المعايطة: خطاب ترامب استعراض للقوة وتجاهل القضية الإنسانية في غزة

 

قال وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، إن كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال افتتاح المناقشة العامة رفيعة المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كرّرت الشرط الإسرائيلي ذاته، إذ طلب من حركة حماس أن تُطلق سراح المحتجزين وتسليم أسلحتها، مغيبة أية مبادرة أو رسالة واضحة حول قطاع غزة.

وأوضح المعايطة لـ"المملكة" الثلاثاء أن التوقعات كانت أن تتضمن كلمة ترامب وقوفًا أعمق على قضايا العالم عامةً والقضية الفلسطينية خصوصًا، إلا أنها ركزت بشكل أساسي على ملفّات الطاقة والهجرة والتغير المناخي، وانتقادات موجهة للأمم المتحدة.

وأضاف المعايطة أن خطاب ترامب جاء ليُظهر قوته وقوة أمريكا، فحزبه وجمهوره يدعمان شعار «أمريكا أولًا»، وأن معظم الكلمة كانت بصيغة توضيح للإجراءات الأمريكية وما تم إنجازه، مع انتقادات للرؤساء السابقين.

وبين أن الولايات المتحدة تتحمّل مسؤولية تعطيل قرارات مجلس الأمن في قضايا حيوية كالحرب على قطاع غزة، وأن خطاب ترامب بدا عرضًا للقوة ورمزية وطنية أميركية وشخصية للرئيس نفسه.