سفينة "عمر المختار" تنضم إلى الأسطول العالمي المتجه إلى غزة

 

انطلقت مساء الأحد السفينة الليبية "عمر المختار" من ميناء طرابلس، لتنضم إلى الأسطول العالمي المتجه إلى غزة في مسعى جديد لكسر الحصار المفروض على القطاع.

وتقل السفينة على متنها نحو 20 مشاركًا من الأطباء والنشطاء والمهتمين، إلى جانب تجهيزات طبية ومساعدات إغاثية عاجلة تشمل الحليب والفيتامينات ومستلزمات الرعاية الأولية.

وقال قبطان السفينة مصطفى فطيس إن "عمر المختار" جهزت كمستشفى مصغر يضم أطباء جراحة وتخدير وطاقم تمريض، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو تقديم الدعم الطبي العاجل والإغاثة السريعة لضحايا المجاعة والعدوان.

وفي السياق ذاته، توقع رئيس الوزراء الليبي الأسبق عمر الحاسي نجاح الأسطول في مهمته، على خلاف المسيرة البرية التي توقفت شرق ليبيا، مشددًا على أن التحرك يقتصر على البعد الإنساني دون أي ارتباط بالسلاح أو دعم عسكري لأي طرف.

وأضاف الحاسي أن "الصورة العالمية بشأن القضية الفلسطينية باتت أكثر وضوحًا بفعل وعي الشعوب، إذ تلعب حاليًا دورًا لم تقم به منظمات دولية"، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تواجه موقفًا صعبًا مع تنامي وعي جيلها الشاب بالقضية الفلسطينية، والذي قد يغير سياساتها مستقبلًا.