قرارات ألونسو تشعل غضب فينيسيوس
يواجه النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور حالة من الإحباط داخل أروقة ريال مدريد، بعد أن واصل المدرب الإسباني تشابي ألونسو استبداله بشكل متكرر منذ بداية الموسم، مانعًا إياه من خوض المباريات كاملة، رغم المستويات المميزة التي يقدمها.
ومنذ تولي ألونسو مهمة تدريب النادي الملكي في يونيو/حزيران الماضي خلفًا لكارلو أنشيلوتي، لم يشارك فينيسيوس، البالغ من العمر 25 عامًا، سوى في مباراة واحدة بشكل كامل من أصل 12 مواجهة خاضها الفريق في مختلف المسابقات.
وخلال هذه الفترة، استُبدل اللاعب في 10 مباريات، وبدأ مباراتين من مقاعد البدلاء، بينها الظهور الأول للريال في دوري أبطال أوروبا أمام مرسيليا.
مباراة إسبانيول تزيد الجدل
أمام إسبانيول، قدّم فينيسيوس واحدة من أبرز مبارياته هذا الموسم، إذ شكّل ثنائيًا خطيرًا مع ألفارو كاريراس، ومرر كرة حاسمة لمبابي، وسدد كرة قوية ارتطمت بالقائم. ورغم مساهمته في فوز الفريق 2-0، قرر ألونسو إخراجه في الدقيقة 77، الأمر الذي أثار استياءه بشكل واضح.
ألونسو لم يُخفِ معرفته بإحباط لاعبه، لكنه شدد في المؤتمر الصحفي على أن سياسة المداورة أمر لا مفر منه مع فريق بحجم ريال مدريد، موضحًا:
"الشيء الوحيد الذي كان ينقص فينيسيوس اليوم هو الهدف… أردت إشراك عناصر جديدة في مركز الجناح، وهو أمر طبيعي في موسم طويل".
وأضاف المدرب الإسباني أن قراراته ليست لإرضاء النجوم بل لضمان توازن الفريق وتحقيق الانتصارات، مشيرًا إلى أن تعدد الخيارات الهجومية يُعدّ ميزة يجب استغلالها.
حالة فينيسيوس الحالية أثارت جدلًا واسعًا بين جماهير الميرنغي، خاصة أن اللاعب البرازيلي يُعد من أبرز الركائز التي قادت الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا عامي 2022 و2024، حيث سجل في كلتا المباراتين النهائيتين.