الحاضرون والغائبون في قمة الدوحة (أسماء)

 

تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الاثنين، قمة عربية إسلامية مشتركة طارئة، لبحث سبل الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي وسط إدانات دولية واسعة وحراك دبلوماسي مكثف.

وشهد مطار حمد الدولي توافد عدد كبير من القادة والزعماء، في مؤشر واضح على التضامن العربي والإسلامي، ومن أبرزهم جلالة الملك عبدالله الثاني الذي غادر الأردن متوجها إلى القمة، بعد أسبوع من المواقف الأردنية الحازمة التي أدانت العدوان وأكدت دعمها الكامل لقطر.

ورافق الملك في الوفد الأردني كل من رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي.

أبرز القادة المشاركين:

• الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
• ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ترأس وفد المملكة
• الرئيس اللبناني جوزيف عون
• الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
• رئيس وزراء باكستان شهباز شريف
• رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع
• رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن
• رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان
• رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني

وأشارت التقارير إلى أن بعض رؤساء الدول العربية والإسلامية لن يحضروا القمة شخصيا، واكتفت عواصمهم بإيفاد وزراء خارجية أو نواب، ومن أبرز الغائبين:

• الرئيس التونسي قيس سعيد
• سلطان عمان هيثم بن طارق
• ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة
• أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح
• العاهل المغربي محمد السادس

ومن المقرر أن تشارك وفود رسمية ومسؤولين رفيعي المستوى، تشمل، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بسلطنة عمان شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووزير الخارجية البنغلاديشي محمد توحيد حسين، والوزير الثاني للشؤون الخارجية ببروناي دار السلام إيرون بيهين يوسف، ونائب وزير خارجية كازاخستان أليبيك باكايف، ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية خليفة بن شاهين المرر.

وتؤكد هذه المشاركة الواسعة على أهمية القمة في بلورة موقف موحد لمواجهة العدوان الإسرائيلي، وتعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر في هذا الظرف الدقيق.