أطلق خبراء في مجال الصحة تحذيرًا مهمًا للسائقين، بشأن بعض الأدوية التي قد تُعرّض حياتهم وحياة الآخرين للخطر عند القيادة، نظرًا لآثارها الجانبية التي تؤثر على التركيز والوعي.

جريج ويلسون، مؤسس شركة Quotezone.co.uk المتخصصة في تأمين السيارات، أوضح أن بعض "الأدوية القوية" مثل المسكنات الأفيونية، المهدئات، وبعض مضادات الاكتئاب قد تسبب النعاس أو تؤثر على ردود الفعل العصبية، وهو ما يجعل القيادة تحت تأثيرها أمرًا محفوفًا بالمخاطر.

وبحسب موقع GOV.UK، تشمل قائمة الأدوية التي يُحذر من القيادة أثناء استخدامها:

الأمفيتامينات (مثل ديكسامفيتامين، سيليجيلين).

البنزوديازيبينات (كلونازيبام، ديازيبام، فلونيترازيبام، لورازيبام).

الميثادون.

أوكزابام وتيمزابام.

ويؤكد خبراء الصحة أن هذه التحذيرات تنطبق حتى على الأدوية الموصوفة قانونيًا، إذ إن القيادة في ظل تأثيرها تُعد مخالفة للقانون في المملكة المتحدة.

من جهتها، أشارت صحيفة ميرور البريطانية إلى أن معظم الأدوية، سواء الموصوفة أو المتاحة دون وصفة، لها آثار جانبية أقوى مما يعتقد كثير من المرضى. لذلك، يُنصح السائقون بضرورة قراءة النشرات المرفقة مع الأدوية بعناية، والتأكد من استشارة الطبيب أو الصيدلي حول مدى أمان القيادة.

ويأتي هذا التحذير في ظل تنامي الحوادث المرورية المرتبطة باستخدام الأدوية، ما يعكس أهمية الاستخدام المسؤول للدواء والتقيد بالإرشادات الطبية لضمان سلامة السائقين ومستخدمي الطرق.