أعلن الأكاديمي والكاتب يوسف ربابعة استقالته من عمله في إحدى الجامعات الخاصة بعد 18 عاما قضاها في التدريس والعمل الأكاديمي.

وقال ربابعة، في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك"، إن استقالته لا تأتي كخطوة احتجاجية على تراجع مستوى التعليم، بل تعود إلى قرار إدارة الجامعة الجديدة بتخفيض رواتب العاملين، معتبرًا أن هذه السياسة تمثل "الطريق الأسهل لتعظيم الأرباح على حساب الفئة الأضعف، وهم موظفو الجامعة"، بحسب تعبيره.

وأضاف أن "المحاضرات والطلاب والتجربة التعليمية هي الذكرى الأجمل والأبقى"، مؤكدًا أن الزمالة والصداقة الحقيقية التي عاشها طوال سنوات عمله ستبقى الحافز الأهم لمواصلة الأمل.

وأشار ربابعة إلى أن بعض المواقف أظهرت معادن الناس على حقيقتها، قائلاً إن "من وقف مع نفسه فقط علّمنا أيضًا أن الناس معادن، منها الذهب والفضة".