جيش الاحتلال يتوعد: قادة حماس هدفنا أينما كانوا
أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير أن بلاده ستواصل ملاحقة قادة حركة حماس "في كل مكان وعلى أي مدى"، معتبراً أن استهدافهم ضرورة لتحقيق ما وصفه بـ"أهداف الأمن القومي الإسرائيلي".
وجاءت تصريحاته تعليقاً على الغارات التي نفذتها إسرائيل، مساء الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة، والتي استهدفت اجتماعاً لقيادات بارزة في حماس، لكنها فشلت في الوصول إلى القيادات.
وقال زامير إن هؤلاء القادة "لطالما سعوا لقتل المدنيين الإسرائيليين وأعاقوا جهود التفاوض"، مضيفاً أن الجيش "لن يهدأ حتى إعادة الرهائن والقضاء على الحركة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مسؤوليته عن الضربة الجوية التي أدت إلى مقتل ستة أشخاص، في هجوم غير مسبوق داخل قطر، بينما أكدت حماس أن مفاوضيها المستهدفين نجوا من القصف. أما الدوحة، فقد شددت على أنها "تحتفظ بحق الرد" على الانتهاك.
ومنذ اندلاع العدوان على غزة، كثّف الاحتلال عمليات اغتيال طالت أبرز قادة الصف الأول في الحركة، بينهم زعيمها في غزة يحيى السنوار، وقائد جناحها العسكري محمد الضيف. كما نفذت عمليات مشابهة خارج فلسطين، كان أبرزها اغتيال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية في طهران، ونائبه صالح العاروري قرب بيروت.