أخطاء يومية صامتة قد تكون وراء أكثر الأمراض شيوعا
أكدت الدكتورة ماريا تشايكوفسكايا، أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، أن معظم الأمراض لا ترتبط بالعوامل الوراثية، بل تُعد مكتسبة نتيجة أنماط الحياة الخاطئة.
وأوضحت الخبيرة أن هناك سبعة أسباب رئيسية تقف خلف تفاقم العديد من الأمراض المنتشرة، أبرزها التوتر المزمن الذي يستنزف طاقة الجسم ويضعف مناعته. كما يُعد سوء التغذية عاملاً مؤثراً بشكل مباشر، إلى جانب قلة النشاط البدني التي تزيد من فرص الإصابة بأمراض العصر.
وأضافت أن ضعف التحفيز الذهني والإبداعي قد يؤدي بدوره إلى تراجع القدرات العقلية مع مرور الوقت. في حين أن إهمال إيقاعات الساعة البيولوجية وعدم الالتزام بالنوم المنتظم يسهم في خلل وظائف الجسم.
كما شددت تشايكوفسكايا على أن الإفراط في استهلاك الكحول والتدخين يضاعفان المخاطر الصحية ويشكلان بيئة خصبة للإصابة بأمراض خطيرة.
وبذلك، توضح الأخصائية أن تجنّب هذه الممارسات اليومية الخاطئة يمكن أن يكون خطوة أساسية لحماية الصحة والوقاية من الأمراض الأكثر شيوعاً.