صرخة من فنانين أردنيين.. انقذونا قبل أن ندفن أحياء (أسماء)

 

أصدر مجموعة من الفنانين الأردنيين، من بينهم زهير النوباني ومحمد العبادي وحسن أبو شعيرة، بيانًا عاجلًا عبروا فيه عن قلقهم الشديد إزاء ما وصفوه بإهمال الفنان الأردني وتهميش الدراما المحلية.

وأكد البيان أن الفن الأردني يتعرض "للدفن تحت ركام البيروقراطية والجهل"، وأن الإبداع صار "جريمة"، فيما يُمنع على الدراما الأردنية التنفس بحرية، بينما تُفتح الأبواب للأعمال المستوردة.

وتساءل الفنانون عن الجهة التي قررت ترك من يحمل وجدان الناس بلا دعم أو صوت أو كرامة، مشددين على أن مطالبهم ليست مجرد طلب، بل صرخة تكشف "وجعًا لا يُطاق".

وأضاف البيان: "الفنان الأردني ليس ديكورًا في نشرة الأخبار، ولا صورة في أرشيف وزارة الثقافة، بل هو الذاكرة والهوية، ومن بقي واقفًا حين سقطت كل الأقنعة".

وحذر الفنانون أصحاب القرار والسلطات المعنية من أن استمرار الصمت الرسمي يعني "تحمل وزر موت الفن"، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لأحد بالإهانة أو الاستهانة بالإبداع الأردني، وأنهم مستعدون لمواجهة أي جدران تُسد في وجههم.

ووقّع البيان مجموعة من أبرز الفنانين الأردنيين، وهم:

زهير النوباني

محمد العبادي

حسن أبو شعيرة

محمد العوالي

محمد عواد

جميل براهمة

عايد علقم

فواز الصباغ

أمجد العواملة

ساري الأسعد

ووصفت المجموعة بيانها بأنه "صرخة من قلب الفن الأردني"، مؤكدة أن الصوت الجماعي للفنانين سيظل حاضرًا حتى تُعاد للدراما الأردنية مكانتها وكرامتها.