فتح: الرد سيكون وفق القدرة والحكمة الفلسطينية
أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، صبري صيدم، أن الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية لن تثني السلطة الفلسطينية عن مواصلة حراكها الدبلوماسي للحصول على المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، مشدداً على أن "الوحدة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني خيار لا مفر منه على الإطلاق".
وفي حديث لـ"إرم نيوز"، أوضح صيدم أن الإجراءات الإسرائيلية ستعزز موقف فلسطين، مشيراً إلى أن الوحدة الوطنية هي السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تفرضها إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة، معرباً عن أمله بأن تكون حركة حماس قد اقتنعت بنفس الرؤية.
وأكد صيدم أن ما يجري في الضفة الغربية يوضح أن إسرائيل لا تستهدف فصيلاً بعينه أو قطاع غزة فقط، بل تسعى للإجهاز على هوية وبقاء الشعب الفلسطيني، محاولًة إقناع المجتمع الدولي بأنها تدافع عن نفسها.
وأضاف أن هذا التصعيد يبرز أهمية توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام الداخلي تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية والتزاماتها.
وعن الحراك الدبلوماسي الفلسطيني، لفت صيدم إلى أن الإجراءات الإسرائيلية تأتي كرد انتقامي على الدول التي دعمت الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن إسرائيل تسابق الزمن لفرض وقائع على الأرض في مواجهة هذا الحراك.
وشدد على أن الضغوط الإسرائيلية على الفلسطينيين تمثل "معركة وجود"، تستهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر الاستيطان والحصار والنيران، مؤكداً أن الرد سيكون وفق القدرة والحكمة الفلسطينية، مع دعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بدور فعال في حماية حقوق الفلسطينيين وإنفاذ القانون الدولي.