أئمة صندوق الدعوة يطالبون بالتثبيت على الكادر الرسمي
طالب عدد من أئمة صندوق الدعوة في وزارة الأوقاف بتثبيتهم على الكادر الرسمي، مؤكدين أنهم يواجهون منذ سنوات فجوة كبيرة في الحقوق مقارنة مع الأئمة المعينين بصفة رسمية في الوزارة.
وقال الأئمة إن رواتبهم لا تتجاوز الحد الأدنى للأجور، رغم تكليفهم بخطب الجمعة بشكل إلزامي من دون أي مقابل إضافي، مشيرين إلى أن إجازاتهم محدودة وأنهم يُجبرون على تجديد التأمين الصحي سنوياً، خلافاً لزملائهم الرسميين الذين يجددونه كل خمس سنوات.
ولفتوا إلى حرمانهم من الدورات التدريبية وقوائم الحج والعمرة، إضافة إلى تلويح بعض المديريات بإنهاء تكليفهم في أي وقت، وهو ما اعتبروه تهديداً ينعكس سلباً على استقرارهم النفسي والاجتماعي.
وبيّن الأئمة أن غالبيتهم يحملون شهادات عليا ويعيلون أسرهم من دون أي مصدر دخل آخر، في وقت يُعاملون فيه بالمساواة مع متقاعدين عسكريين ومدنيين لديهم رواتب تقاعدية ثابتة، معتبرين ذلك ظلماً واضحاً.
وشددوا على أن خدمتهم المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات تمنحهم الأولوية في التعيين الرسمي، مؤكدين أن مطلبهم الوحيد يتمثل في التثبيت على كادر وزارة الأوقاف أسوة ببقية موظفي الدولة.