السفيرة غنيمات: التعاون الثقافي والمعرفي أحد أهم ركائز الشراكة بين الأردن والمغرب
قامت سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية في المملكة المغربية، جمانة غنيمات، بزيارة إلى مديرية الوثائق الملكية بالرباط، حيث كان في استقبالها السيدة بهيجة سيمو، مديرة الوثائق الملكية.
وخلال اللقاء، جرى استعراض الدور الكبير الذي تضطلع به مؤسسة الوثائق الملكية في حفظ وصون الذاكرة الوطنية للمملكة المغربية، وما تقوم به من جهود علمية وتوثيقية للحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي الغني للمغرب، باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز الهوية الوطنية وضمان استمرارية المعرفة بين الأجيال.
وأكدت السفيرة غنيمات على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، مشيرة إلى أن التعاون الثقافي والمعرفي يمثل أحد أهم ركائز الشراكة بين البلدين الشقيقين. كما عبرت عن تقديرها للدور البارز الذي تقوم به مؤسسة الوثائق الملكية تحت إشراف المديرة بهيجة سيمو في خدمة الباحثين والمؤرخين، وإتاحة مصادر المعرفة التاريخية للمهتمين من داخل المغرب وخارجه.
من جانبها، رحبت السيدة سيمو بهذه الزيارة، مؤكدة حرص المؤسسة على توطيد جسور التعاون مع المؤسسات الأردنية النظيرة، بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك في مجالات التوثيق والأرشفة وصيانة المخطوطات والوثائق التاريخية.
وتخلل اللقاء نقاش موسع حول إمكانية إطلاق مبادرات تعاون ثنائية بين الأردن والمغرب في مجال الأرشفة الرقمية وتبادل الخبرات الفنية والتقنية، بما يعود بالنفع على الجانبين ويساهم في إثراء البحث الأكاديمي وتوثيق الذاكرة الوطنية في البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص السفارة الأردنية بالرباط على توطيد علاقات التعاون الثقافي والعلمي بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، والتأكيد على أن الشراكة الأخوية الراسخة بين البلدين تشمل مختلف المجالات، وعلى رأسها الثقافة والهوية والتاريخ المشترك.


