أدوية يومية تهدد الكبد: خطوات ضرورية لحمايته

 

تحذيرات جديدة تصدر عن خبراء الصحة حول تأثير بعض الأدوية الشائعة على الكبد، مشيرين إلى أنها قد تتسبب بتلفه حتى عند الاستخدام بالجرعات المعتادة، سواء عن طريق الفم أو الحقن. ورغم أن بعض الحالات الصحية تستدعي استمرار هذه العلاجات، إلا أن اتخاذ تدابير وقائية أصبح أمرًا ضروريًا لتجنب المضاعفات.

وفقًا لتقرير موقع Santemagazine، هناك فئات معينة من الأدوية أثبتت الدراسات أنها سامة للكبد، منها:

المضادات الحيوية: مثل Amoxicilline وErythromycine وCiprofloxacine وClarithromycine وCotrimoxazole، والتي قد تسبب ضررًا خلال أيام إلى أسابيع من بداية الاستخدام.

مسكنات الألم: الباراسيتامول بجرعة 4 غ يوميًا يزيد تأثيره السام، خاصة عند تناوله على معدة فارغة أو مع الإدمان على الكحول.

بعض مضادات الالتهاب ومضادات الاكتئاب: يمكن أن تؤثر على الكبد خلال أسابيع إلى أشهر.

الأدوية عالية الخطورة: مثل أدوية السرطان ومضادات الالتهابات غير الستيرويدية والعوامل المضادة للعدوى.

إجراءات مهمة للوقاية:

الامتناع عن تناول الكحول تمامًا.

تناول مشروبات عشبية وتوابل تدعم صحة الكبد.

الحد من استهلاك الدهون والسكريات خصوصًا عند وجود أي مشاكل في الكبد.

تجنب إعادة استخدام أدوية سببت سابقًا مشاكل للكبد، مع الالتزام بجرعات الباراسيتامول الصغيرة وعدم تجاوز 3 غ يوميًا عند تواجد المادة في أدوية أخرى.

علامات تستدعي مراجعة الطبيب فورًا:

الغثيان وفقدان الشهية.

فقدان الوزن والتعب المستمر.

اصفرار الجلد أو العينين.

الأشخاص الأكثر عرضة لخطر تلف الكبد هم من يعانون من ارتفاع الكوليسترول، أمراض القلب، أو تاريخ سابق لمشاكل الكبد، ما يجعل الوعي بالجرعات والإجراءات الوقائية أمرًا أساسيًا للحفاظ على صحتهم.