لطالما كان الطول محور اهتمام العائلات، من تشجيع الأطفال على شرب الحليب إلى ممارسة الرياضة، لكن العلماء يؤكدون أن 60-80٪ من اختلاف الطول يُعزى إلى الوراثة، وفق دراسة نشرت في مجلة الاقتصاد وعلم الأحياء البشرية.

مع ذلك، تلعب التغذية دورًا رئيسيًا في تمكين الجسم من تحقيق إمكاناته الطبيعية للنمو، خاصة خلال الطفولة والمراهقة.

وأبرز الأطعمة التي تدعم نمو العظام والعضلات ووظائف الهرمونات:

الحليب ومنتجات الألبان: غنية بالكالسيوم وفيتامين د والبروتين، وتعزز كثافة العظام.

البيض: مصدر بروتين عالي الجودة وفيتامين د يدعم نمو الأطفال.

الصويا: بروتين نباتي كامل يحفز هرمون النمو (IGF-1).

اللوز والجوز: يحتويان على المغنيسيوم والفوسفور والدهون الصحية لتعزيز تمعدن العظام.

الموز: غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين ب6 لدعم امتصاص الكالسيوم وصحة الأمعاء.

السبانخ والخضراوات الورقية: مصدر مهم لفيتامين ك لتعزيز كثافة العظام.

الدجاج والسمك: يوفّر البروتين الضروري ونسبة من فيتامين د وأحماض أوميغا 3.

وتشير الدراسات إلى أن التغذية المتوازنة لا تزيد الطول بمفردها، لكنها تساعد الجسم على تحقيق أقصى إمكاناته الوراثية. وينصح دائمًا باستشارة أخصائي تغذية قبل إجراء تغييرات كبيرة على النظام الغذائي.