الخريجون القدامى يطالبون برفع الظلم عنهم
وجّه رئيس لجنة الخريجين القدامى، أمجد الصالح حمود الحراحشة، مناشدة عاجلة باسم آلاف الخريجين العالقين منذ سنوات طويلة في "مخزون" هيئة الخدمة والإدارة العامة/ديوان الخدمة المدنية سابقا، مطالبا بإنصافهم بعد حرمانهم من فرص العمل رغم انتظارهم الممتد لعقود.
وأشار الحراحشة إلى أن الخريجين من مواليد السبعينيات والثمانينيات وحتى بداية التسعينيات يعانون ظلما واضحا نتيجة سياسات ديوان الخدمة المدنية وقوانين "الإعلان المفتوح"، التي سمحت بتعيين خريجين جدد لم يمضِ على تخرجهم سوى عام أو عامين، بينما تُرك القدامى ينتظرون بلا جدوى منذ أكثر من 20 عاما.
وأضاف أن هذه الفئة تعاني ضغوطا اقتصادية ونفسية كبيرة، خاصة أن بعضهم تجاوز الأربعين من العمر وما زال بلا عمل رغم تضحيات أسرهم التي ضمنت لهم التعليم الجامعي، من بيع أراضٍ وممتلكات لضمان مستقبل أبنائهم.
ودعا الحراحشة إلى العودة إلى مخزون الديوان وتعيين الخريجين القدامى مباشرة دون شروط معقدة أو منافسات غير عادلة، مطالبا بمكرمة ملكية خاصة لإنصافهم وإلغاء التعليمات التي فرضت قيودا حرمتهم من حقوقهم. كما اقترح تعديل نظام عمل الخريجين في وزارة التربية والتعليم ورفع راتبهم إلى 350 دينارا كحد أدنى بدل نظام "الإضافي" الحالي.
وختم الحراحشة المناشدة بالتأكيد على ثقة الخريجين في دعم جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله لإنصاف هذه الفئة، داعيا لإعادة النظر في قوانين هيئة الخدمة العامة بما يحقق العدالة والكرامة للجميع.