حذرت الدكتورة تاتيانا ساغوفا، أخصائية أمراض الكلى، من أن التغذية لها تأثير مباشر على صحة الكلى وخطر تكوين الحصى، مؤكدة أن اختيار النظام الغذائي بعناية يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بهذه المشكلة.

وأوضحت ساغوفا أن الحمضيات مثل الليمون والبرتقال تحتوي على نسبة عالية من حمض الستريك، الذي يخفض حموضة البول ويمنع تبلور الأملاح، مما يجعلها ضرورة للأشخاص المعرضين لتكوين الحصى.

كما أكدت أهمية الألياف الغذائية والمغنيسيوم، إذ تساعد الفواكه والخضروات الطازجة والأطعمة الغنية بالألياف على تنظيم مستوى الغلوكوز ودعم التمثيل الغذائي، بينما يشمل المغنيسيوم الأرز البني، البقوليات، دقيق الشوفان، والكينوا، لتقليل خطر تكون الحصى.

وأضافت أن النظام الغذائي الصحي يجب أن يحتوي أيضًا على مصادر بروتين متوازنة مثل منتجات الألبان قليلة الدسم، البيض، الأسماك، والدجاج، لدعم الاحتياجات اليومية للجسم.

وشددت ساغوفا على أهمية شرب نحو 2.5 لتر من الماء يومياً للحفاظ على توازن السوائل وتقليل خطر تكوين الحصى.

من جانبه، أشار الدكتور فلاديسلاف سيب، أستاذ مشارك في قسم الصيدلة بمعهد الصيدلة والكيمياء الطبية بجامعة بيروغوف، إلى أن المشروبات الغازية الداكنة والكولا تحتوي على الأكسالات وحمض الفوسفوريك، ما يزيد خطر تكوين الحصى، مشيراً إلى أن تناول 500 مل يومياً من هذه المشروبات المحلاة قد يرفع احتمال الإصابة بحصى حمض اليوريك بنسبة 25%.