بعد "توقيفات عشوائية".. التراس الفيصلي يعلن وقف نشاطه

 

أعلنت رابطة التراس الفيصلي اليوم الاثنين، عن تعليق جميع أنشطتها المتعلقة بالنادي الفيصلي والمنتخب الوطني، وذلك حتى إشعار آخر، في خطوة وُصفت بالمفاجئة لعشاق كرة القدم الأردنية.

وأوضحت الرابطة في بيان رسمي أن قرار التوقف جاء نتيجة ما وصفته بـ"التوقيفات العشوائية" التي طالت عددا من أعضائها، مشيرة إلى أنها لن تستأنف نشاطها إلا بعد التوصل مع إدارة النادي والجهات المعنية إلى أنظمة واضحة وعادلة تكفل حماية أعضائها وجماهير الفريق وأسرهم.

وأكدت الرابطة رفضها القاطع لأن تُحمَّل جماهير كرة القدم مسؤولية أي خلل تنظيمي، مشددة على أنها لطالما كانت الداعم الأول للنادي الفيصلي والمساند المخلص للمنتخب الوطني في الاستحقاقات الكروية كافة.

كما تعهدت "التراس الفيصلي" بالاستمرار في دورها كظاهرة نوعية في المدرجات، حظيت بتقدير وإشادة واسعة داخل الأردن وخارجه، لكنها رفضت –بحسب البيان– أن يكون جمهور النادي "كبش فداء" لأي تقصير إداري أو تنظيمي.

وتاليا نص البيان:

نُعلن نحن في التراس الفيصلي تعليق كافة اعمالنا و تجميد مظاهر تحرّكنا التشجيعي نادويا ووطنيا وحتى اشعارٍ آخر، إلى ان نصل وإدارة نادينا مع الجهات المعنية لأنظمةٍ واضحة وعادلة تُسهِمُ في المحافظة على امنِ اعضاء الالتراس وجماهير مدرج نادي الوطن واهاليهم مما واجهناه وفوجئنا به عُقب مباراتنا الاخيرة من حادثة اعتقالاتٍ عشوائية وبِلا وجهٍ للحق ونرفض رفضا قاطعا ان تكون جماهير اللعبة شماعة لتبرير فشل تسيير التنظيم ظُلما.

ونؤكد اننا في التراس الفيصلي لم و لن نعرف التخلي عن دعم نادينا العظيم وعن تلبية نداء الوطنية وسنبقى نقلة نوعية في مدرجات اللعبة و نبراسا للتشريف اثنت عليه الاردن قاطبة وملِكها المفدّى، ولكننا لم و لن نقبل يوما ان يأتي رجلٌ يهتف بإسم الزعيم ويؤخذ كبشُ فداءٍ للتستر على اقلُّها خلل.