من الملاعب إلى المليارات: كيف أصبح لويس ساها أغنى من رونالدو بعد الاعتزال؟
لم تنته مسيرة لويس ساها مع صافرة النهاية في الملاعب، بل كانت بداية فصل جديد من النجاح في عالم المال والأعمال. المهاجم الفرنسي السابق، الذي تألق مع مانشستر يونايتد وتوّج بالألقاب الكبرى، أصبح بعد الاعتزال مليارديرًا، متفوقًا على كريستيانو رونالدو في صافي الثروة.
بعد إنهاء مسيرته الكروية عام 2013، ابتعد ساها عن التدريب أو التحليل، واتجه إلى ريادة الأعمال، مؤسسًا شركة "أكسيس ستارز" في 2018، منصة رقمية تربط المشاهير من الرياضيين والفنانين بفرص الأعمال والاستثمارات، مقدمة استشارات مالية وشراكات مع علامات تجارية عالمية مثل أديداس وبيبسي.
وتستند فكرة ساها إلى ملاحظة أن العديد من النجوم يفتقرون للدعم الاستراتيجي بعد الاعتزال، فصمم منصة تعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتحديد أفضل فرص الاستثمار والتسويق.
نجاح المشروع كان مذهلًا، إذ تجاوزت قيمة الشركة السوقية ملياري دولار في 2025، ما رفع صافي ثروة ساها إلى أكثر من 1.2 مليار دولار، متفوقًا على رونالدو الذي جمع ثروته من الرواتب وعقود الرعاية والاستثمارات المتنوعة.
ويشير الخبراء إلى أن الفرق بين الثنائي يكمن في الإستراتيجية؛ فبينما اعتمد رونالدو على تنويع مصادر دخله، ركز ساها على مشروع واحد مبتكر أعطى عوائد استثنائية.
ومع خطط أكسيس ستارز للتوسع في أسواق آسيا وأميركا اللاتينية ودمج تقنيات مثل البلوك تشين في إدارة العقود، يبدو أن مسيرة ساها في عالم الأعمال ما زالت في بدايتها، مؤكدة أن الشغف والابتكار يمكن أن يحوّل لاعبًا ناجحًا في الملاعب إلى إمبراطورية مالية عالمية.