صدر حديثا كتاب بعنوان " كتابي صديقي" للكاتبة جوخة بنت حمدان العَبرية .
تقوم فكرة كتاب " كتابي صديقي" على غرس الشغف بالقراءة والكتابة لدى التلاميذ الصغار بعد أن ضعُفت مهاراتهم اللغوية نتيجة الانشغال بالألعاب الإلكترونية وأجهزة الآيباد حتى أصبحت قدراتهم في القراءة والكتابة أقل بكثير مما ينبغي لمراحلهم العُمرية .
وفي مقدمة الكتاب قالت بأن " كتابي صديقي" هو صديق الطالب في رحلته مع اللغة العربية خطوة بخطوة ليصل بثقة إلى الحلقة الثانية من الصفوف الدراسية .
"كتابي صديقي" من مبادرة ذات هدف وجداني إلى كتاب يتناول جميع مهارات اللغة العربية الأساسية .
وقالت بأن " كتابي صديقي" ليس كتاب عادي بل هو دورة متكاملة لمعالجة التعثر في مهارات اللغة العربية الأساسية بأسلوب ذكي وبسيط لتمكين الطلبة وإعدادهم للانتقال بثقة إلى الحلقة الثانية .
فهو عبارة عن برنامج مدته ثلاثة أشهر ويهدف إلى ترسيخ عادة القراءة والكتابة لدى الطلبة لتصبح جزءا من روتين حياتهم كالأكل والشرب والنوم وذلك من خلال تعويدهم على ممارستهما ذاتيا دون الحاجة إلى تدخل مُباشر من الوالدين .
وقد تم تطبيق البرنامج على مدى عامين وشمل ما يقارب 1000 طالب وطالبة من طلبة الحلقة الأولى محققا نتائج حقيقية وملموسة في تحسين وتطوير مستوياتهم اللغوية .
وللإطلاع على بعض هذه النتائج يُرجى زيارة صفحة " كتابي صديقي" على الانستغرام @mubad.ara
ويُختتم الكتاب بمحور خاص حول القيم العُمانية (السمت العُماني) تعزيزا للهوية الوطنية والسلوك القيمي لدى الطلبة .