زعيم كوريا الشمالية يطالب بتعزيز القدرات النووية بسرعة
دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بلاده إلى توسيع نطاق تسلحها النووي بسرعة، واصفًا التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنها "تعبير واضح عن إرادتهما في إشعال حرب".
جاء ذلك خلال تفقد كيم لمدمرة بحرية، حيث أشار إلى أن البيئة الأمنية الراهنة تتطلب من بلاده تعزيز قوتها النووية بسرعة، موضحًا أن أحدث المناورات الأميركية-الكورية الجنوبية تضمنت "عنصرًا نوويًا".
وتبدأ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناوراتهما السنوية المشتركة هذا الأسبوع تحت اسم "أولتشي فريدوم شيلد"، والتي تستمر حتى 28 أغسطس، بهدف تعزيز جاهزيتهما الدفاعية المشتركة ضد التهديدات من الشمال. وتشمل التدريبات الميدانية نحو 18 ألف جندي كوري جنوبي، بالإضافة إلى قوات أميركية، مع التركيز على سيناريوهات مواجهة تهديدات واقعية.
وتنتقد بيونغ يانغ هذه المناورات بشكل دائم، معتبرة إياها تدريبات على الغزو، فيما تقول سول وواشنطن إن الهدف منها دفاعي بحت. وأوضح المسؤولون في كوريا الجنوبية أنه رغم تنفيذ التدريبات على نطاق مماثل للعام الماضي، فقد تقرر تأجيل نحو نصف التدريبات الميدانية إلى سبتمبر ضمن جهود تحسين العلاقات مع الشمال.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ قد تعهد في وقت سابق من الشهر الحالي بـ"احترام" النظام السياسي لكوريا الشمالية والعمل على إرساء "ثقة عسكرية"، في ظل رفض بيونغ يانغ تحسين العلاقات مع سول.