7 إشارات صامتة يخبرك بها جسمك أنك لا تحصل على ما يكفي من البروتين
قد تظن أنك تحصل على احتياجاتك اليومية من البروتين، لكن الحقيقة أن جسمك قد يكون في حالة نقص من دون أن تدري. هذا النقص لا يظهر دائمًا بشكل مباشر، بل يرسل إليك إشارات خفية قد تبدو غريبة أحيانًا، لكنها تحمل رسالة واضحة: "أنت لا تستهلك ما يكفي من البروتين".
إليك أبرز العلامات التي ينبهك بها جسمك:
1️⃣ جوع مستمر رغم تناول الطعام
إذا وجدت نفسك تبحث عن وجبات خفيفة بعد فترة قصيرة من الأكل، فربما السبب نقص البروتين، لأنه المسؤول عن إفراز هرمونات الشبع.
2️⃣ ضعف المناعة وتكرار المرض
البروتين يزوّد الجسم بالأحماض الأمينية اللازمة لتكوين الأجسام المضادة والخلايا المناعية. نقصه قد يجعلك أكثر عرضة لنزلات البرد ويبطئ التعافي.
3️⃣ ألم أو ضعف في العضلات
غياب البروتين يدفع الجسم لاستهلاك أنسجته العضلية للحصول على الطاقة، ما يؤدي إلى ألم عضلي متكرر وصعوبة في الاستشفاء بعد التمارين.
4️⃣ تراجع نتائج التمارين الرياضية
إذا كنت تتمرن بانتظام من دون تحسن في قوة العضلات أو تكوين الجسم، فقد يكون السبب أن جسمك يحرق البروتين للحصول على الطاقة بدلاً من استخدامه لبناء العضلات.
5️⃣ بطء في التئام الجروح
في فترات الجروح أو العمليات، يزداد احتياج الجسم للبروتين. نقصه يعرقل عملية الشفاء ويؤخر ترميم الأنسجة.
6️⃣ مشكلات في الشعر والبشرة والأظافر
تساقط الشعر، هشاشة الأظافر، وظهور التجاعيد المبكرة قد تكون علامات على نقص البروتين، لأنه يدخل في تكوين الكولاجين والإيلاستين المسؤوليْن عن مرونة الجلد وقوة الشعر.
7️⃣ تقلبات مزاجية
البروتين يساعد على إنتاج "السيروتونين" المعروف بهرمون السعادة، كما يحافظ على استقرار سكر الدم. نقصه قد يجعلك عرضة لتقلبات حادة في المزاج.
وباختصار: البروتين ليس مجرد عنصر غذائي لبناء العضلات، بل حجر أساس لصحة جهازك المناعي، مظهرك الخارجي، وحتى توازنك النفسي.