دعوة لإعادة التجنيد الإجباري في الأردن

 

دعا وزير الداخلية الأسبق، سمير حباشنة، إلى إحياء مجلس الدفاع العربي المشترك لتعزيز التنسيق الدفاعي بين الدول العربية في مواجهة المخططات التوسعية للاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.

وأشار حباشنة في تصريحات صحفية إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – قد لا تتردد في شن حرب على أي دولة عربية، مؤكدًا أن بعض الدول العربية مثل الأردن ومصر مدت يد السلام لإسرائيل، لكن الأخيرة “ملوثة بالدم ومصرة على إبقاء الصراع”.

ووصف حباشنة حكومة نتنياهو بالمارقة، وتحولت سردية إسرائيل من “بلد مظلوم” إلى “وجه بشع وذميم” يعكس جرائم القتل والتوسع.

وأكد أن الأردن يمتلك خطة دفاع وطني لكنها بحاجة لتعزيزها عبر إعادة التجنيد الإجباري، مع أهمية دعم مجلس الدفاع العربي المشترك، خاصة في ظل محاولات إسرائيل تقسيم سوريا على أساس إثني وعرقي.

وشدد على أن أي تجاهل لهذا التوسع سيضاعف المخاطر، مشيرًا إلى ضرورة تنسيق دفاعي عربي، خصوصًا بين دول الطوق والمستهدفة بمشروع “إسرائيل الكبرى”.

وفي السياق ذاته، أكد نتنياهو في مقابلة مع قناة “24 نيوز” أنه مقتنع بفكرة إسرائيل الكبرى، التي تشمل الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، وأجزاء من مصر وسوريا ولبنان والعراق، ما يعكس توجهًا توسعيًا واضحًا في المنطقة.

ويذكر أن مجلس الدفاع العربي المشترك أنشئ بموجب معاهدة الدفاع العربي المشترك والتعاون الاقتصادي عام 1950، بهدف تعزيز التنسيق الدفاعي المشترك بين الدول العربية.