اتهم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عزت الرشق، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي إلى "تصفية" الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة عبر سياسة التجويع، في ظل الحصار المتواصل الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ شهور.

وقال الرشق، في تصريح نشر عبر حساب الحركة على "تليغرام"، إن "نتنياهو بعدما عجز عن قتل الأسرى بالقصف، يسعى اليوم إلى قتلهم جوعاً، عبر سياسة حرب التجويع التي يفرضها على قطاع غزة منذ بدء العدوان".

وأعرب عن أسفه لوصول الجوع إلى أسرى الاحتلال، محمّلا حكومة نتنياهو "النازية"، المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع.

وأشار الرشق إلى أن الجوع الذي يعاني منه سكان غزة من نساء وأطفال وشيوخ، بات الآن يطوق الأسرى الإسرائيليين أيضا، مضيفا أن صورة الجندي الأسير إيفاتار ديفيد، التي ظهرت عليه علامات الجوع والهزال، تمثل "ردا دامغا" على من يشكك بوجود المجاعة في القطاع.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد نشرت مؤخرا مقطع فيديو لأسير إسرائيلي ظهرت عليه بوضوح آثار فقدان الوزن والإعياء.

وأكد الرشق أن المقاومة الفلسطينية تعامل الأسرى وفقاً للقيم الدينية والإنسانية، وتحرص على توفير ما يتوفر من غذاء وشراب لهم، مشيرًا إلى أن العالم شهد في صفقات التبادل السابقة خروج الأسرى الإسرائيليين بصحة جيدة، جسدياً ونفسياً، خلافاً لما هو عليه الوضع الآن، حيث يعانون الجوع مثلهم مثل سكان القطاع.

ويعاني قطاع غزة من أزمة جوع خانقة نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر ومنع دخول المواد الغذائية والطبية، وسط تحذيرات دولية متكررة من خطر المجاعة على السكان، بمن فيهم الأطفال والمرضى.