لامين يامال في دائرة الخطر؟ 7 نجوم دمّرتهم الشهرة والنساء ونمط الحياة
أثار النجم الإسباني الصاعد لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية مؤخرًا، ليس بسبب أدائه في الملعب فحسب، بل بسبب تصرفاته خارج المستطيل الأخضر التي تثير القلق بشأن مستقبله المهني.
وخلال الجولة الآسيوية لبرشلونة، ظهر يامال في مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي محاطًا بالنساء، وفي أماكن السهر، ما أثار موجة من الانتقادات حول نمط حياته، خاصة بعد تقارير تحدثت عن تأخيره عن التدريبات وتجاهله للالتزامات الرياضية.
هل يكرر يامال أخطاء من سبقوه؟
سلوك يامال أعاد إلى الأذهان قصص عدد من النجوم الذين امتلكوا موهبة كبيرة، لكن شهرتهم، والنساء، والكحول، ونمط الحياة غير المنضبط قضوا على مسيرتهم. إليك قائمة بـ7 من أبرز هؤلاء اللاعبين:
1. جورج بيست.. عندما قتلت الكحول أعظم موهبة إنجليزية
أسطورة مانشستر يونايتد كان يتمتع بمهارات خارقة وسرعة مذهلة، لكنه سقط ضحية لحياة السهر والكحول. أشهر عباراته كانت: "أنفقت الكثير من المال على الكحول والنساء والسيارات السريعة، والباقي أهدرته."
تدهور مستواه واعتزل باكرًا، تاركًا خلفه إرثًا من الحسرة على موهبة ضاعت.
2. أدريانو.. الإمبراطور الذي سقط بسبب الاكتئاب
المهاجم البرازيلي الشهير كان مرعبًا للمدافعين، لكن وفاة والده أدخلته في اكتئاب شديد. لجأ للكحول والحياة الليلية، وتجاهل التدريبات، ما تسبب في انهيار مستواه وانتهاء مسيرته الكروية سريعًا.
3. روبينيو.. من بيليه الجديد إلى السجن
بدأ مسيرته بآمال عريضة، لكن فضائح متكررة وحياة ليلية صاخبة دمرت مسيرته. الأسوأ كان تورطه في قضية اعتداء جنسي انتهت بإدانته وسجنه، لتنتهي حكايته كلاعب واعد بنهاية مأساوية.
4. نيمار.. موهبة عظيمة أعاقها حب الحياة المترفة
رغم موهبته وإنجازاته، لم يحقق نيمار ما كان متوقعًا منه. إصابات متكررة، علاقات متوترة مع المدربين، وإدمان الحفلات والسفر، كلها ساهمت في تراجع تأثيره على أرض الملعب، خصوصًا مع باريس سان جيرمان.
5. جاك غريليش.. بين الملايين والكحول
انتقاله إلى مانشستر سيتي كان الأغلى في إنجلترا، لكن غريليش لم يرقَ للتوقعات. حياته الليلية وصوره المنتشرة من الحفلات أثرت على لياقته وتركيزه، وتراجع مستواه بشكل ملحوظ.
6. مارك أوفرمارس.. نهاية مؤسفة لمسيرة مشرفة
بعد اعتزال ناجح، شغل منصب مدير رياضي في أياكس. لكن تورطه في قضية تحرش جنسي أطاح به من منصبه، وأبعده عن كرة القدم.
7. ديرك كويت.. نهاية غير متوقعة لمهاجم محترم
اشتهر بالاحتراف والانضباط، لكن بعد اعتزاله، تورط في قضية قمار غير قانوني أدت إلى إيقافه عن أي نشاط رياضي.
دعوة لامين يامال للانتباه
يُعد لامين يامال اليوم من أبرز المواهب الشابة في أوروبا، لكن ما يحدث خارج الملعب قد يهدد هذه المسيرة. القصة تتكرر: الموهبة وحدها لا تكفي. المطلوب هو الالتزام، والانضباط، والتضحية.
فهل يستوعب يامال الدرس مبكرًا؟ أم سينضم إلى قائمة المواهب التي أُهدرت بسبب اللامبالاة وسوء الاختيارات؟