كشفت تقارير إعلامية عن تفاصيل جديدة تتعلق بأساليب التدريب غير التقليدية التي يستخدمها الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للنادي الأهلي المصري، وخاصة في ما يخص تدريبات حراس المرمى، التي أثارت جدلًا وتساؤلات واسعة في الأوساط الجماهيرية خلال الفترة الماضية.

وتداولت مواقع التواصل صورًا لحارس وقائد الأهلي محمد الشناوي وهو يرتدي نظارات خاصة داخل الملعب، ما أثار تساؤلات حول الهدف من استخدامها، إلى جانب ظهور كرات تنس في تدريبات الفريق.

وفي هذا السياق، أوضح المحلل الفني إبراهيم جاد في تصريحات تلفزيونية، أن هذه الأساليب ظهرت في النادي منذ عهد المدير الفني السابق مارسيل كولر، لكن مدرب الحراس الجديد، الذي يعمل مع ريبيرو، بدأ في توسيع استخدام تلك التقنيات بشكل ملحوظ.

وأشار جاد إلى أن "النظارات التي يرتديها الحراس تضيق مجال الرؤية وتُبطئ من سرعة إدراك الكرة بصريًا، ما يجبر الحارس على تحسين رد فعله اللحظي عند اقتراب الكرة منه".
كما أضاف أن الجهاز الفني يستخدم حواجز أرضية يتم اصطدام الكرة بها لتغيير مسارها في الهواء، ما يُحفز الحارس على الاستجابة السريعة وغير المتوقعة، وهي تدريبات تزداد صعوبتها باستخدام كرات التنس الصغيرة سريعة الارتداد.

ومن بين الابتكارات الأخرى، أوضح جاد أنه يتم تثبيت كاميرا على جسد الحارس خلال التمارين، بحيث يتمكن المدرب من تحليل تحركاته وقراراته بدقة، ما يُتيح مراجعة الأخطاء الفنية والعمل على تصحيحها بسرعة. وأشار إلى أن هذه التقنيات سبق أن استخدمها ريبيرو خلال تجربته مع نادي خيتافي الإسباني.

وفيما يخص المنافسة على مركز الحراسة الأساسية، شدد جاد على أن محمد الشناوي سيبقى الحارس الأول للأهلي في الموسم الجديد، رغم بعض الأصوات الجماهيرية المطالبة بإعطاء الفرصة لمصطفى شوبير، خاصة بعد تكرار أخطاء الشناوي.

ويستعد النادي الأهلي لخوض منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز التي تنطلق في 8 أغسطس الجاري، حيث سيبدأ الفريق الأحمر مشواره يوم 9 أغسطس أمام مودرن سبورت، في رحلة جديدة للدفاع عن لقبه.

وكان الأهلي قد تُوّج بلقب الدوري في الموسم الماضي بعد منافسة شرسة مع بيراميدز، حُسمت بفارق نقطتين فقط، ليُضيف لقبًا جديدًا إلى خزائنه ويواصل هيمنته المحلية.