كشف طبيب الطب الباطني والمتخصص في علاج مرضى السرطان، الدكتور تيم تيوتان، عن أهمية تناول وجبة إفطار صحية وبسيطة، تتكون من الزبادي والتوت والغرانولا، في تقليل احتمالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان، لاسيما سرطان القولون والمستقيم.

وقال الدكتور تيوتان، الذي يعمل في نيويورك، إن "وعاء الزبادي المحمّل بالتوت" خيار غذائي فعّال وسهل التحضير، يجمع بين الفائدة الصحية والطعم اللذيذ، مشيرًا إلى أن هذه الوجبة تعتمد على ثلاثة مكونات رئيسية تقدم فوائد غذائية وقائية مثبتة.

مكونات الإفطار المضاد للسرطان

الزبادي اليوناني

مصدر غني بالبروتين، يساعد على الإحساس بالشبع ويحافظ على صحة العضلات، كما يحتوي على البروبيوتيك الذي يعزز صحة الأمعاء ويقلل من الالتهابات المزمنة، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

ونصح الدكتور باختيار الزبادي الخالي من السكريات المضافة وذو نسبة بروتين مرتفعة.

التوت بأنواعه
سواء كان توتًا أزرق أو فراولة أو توتًا أسود، فهو غني بمضادات الأكسدة، مثل الأنثوسيانين وفيتامين C.

وأشار تيوتان إلى أن التوت الأزرق يحتوي على مركب "pterostilbene" الذي أثبتت الدراسات دوره في الوقاية من سرطان القولون، إلى جانب فوائده الأخرى في دعم صحة الدماغ والقلب.

الغرانولا
وهي مزيج من الشوفان والمكسرات والبذور، تضيف قوامًا مقرمشًا وطاقة صباحية.

ونصح الطبيب باختيار الغرانولا قليلة السكر والمحضّرة منزليًا إن أمكن، لضمان جودة المكونات واحتوائها على البروتين والألياف اللازمة.

وأضاف الدكتور تيوتان أن إضافة حفنة من مكسرات الأشجار مثل اللوز، الكاجو، البقان أو الفستق يمكن أن تضاعف الفوائد، إذ تحتوي على دهون صحية وألياف ومركبات مضادة للسرطان.

وأكد أن دراسات متعددة أظهرت أن تناول المكسرات بانتظام يقلل من خطر تكرار السرطان والوفيات، لا سيما لدى مرضى سرطان القولون في مراحله المتقدمة.

وشدد الطبيب على أن اعتماد هذا النوع من الإفطار بشكل منتظم لا يقتصر على مرضى السرطان، بل يُعد خطوة ذكية لأي شخص يسعى لتعزيز جهازه المناعي والوقاية من الأمراض المزمنة، داعيًا إلى تبني عادات غذائية صحية تبدأ من أول وجبة في اليوم.