الخريشه يكتب : معك ياغزة العزة ومعك يا الاٌقصى وفلسطين
وزير ونائب سابق : مجحم حديثه الخريشه
حين سمعت نداء المجاهد ( ابو عبيدة ) وهو يناشد امته العربية والاسلامية قادةً وشعوباً ومفكرين ورجال دين فلا من مجيب والشعب الفلسطيني يقتل قصفاً وحصاراً وتجويعاً في ابشع ابادة يسجلها التاريخ على الاطلاق قديمه وحديثه . وعندما سمعت ذلك النداء استذكرت قصة قديمة للشيخ محمد الخريشا وهو الجد الخامس او السادس لنا وكان وعشيرته يتواجدون في غ زة ( ياللصدفة ) وكان أخواله عشيرة السرحان يعيشون في وادي السرحان وهو وادي يسمى بأسمهم ويسكنون في تلك المنطقة وجغرافياً في المنطقة الشمالية الغربية من نجد ( اي في السعودية الآن ) .
هاجمهم الشيخ الطيار وقبيلته عنزه وهي اشهر وأكبر وأقوى قبيلة في ذلك الوقت معتداً بقوته وجبروته وبدئوا بمهاجمة السرحان فما كان من عشيرة السرحان الا ان ارسلو ما يسمى ( المقلدة ) الى محمد الخريشا في غ زة طلباً للنجدة فما كان من الخريشا الا ان تحرك فوراً استجابةً للإستغاثة حتى جاء التفصيل في القصيدة الشعرية المرفقة وهي طويلة لكن الأهم فيها اضعه امام القاريء ، لم يكن لديهم طائرات او دبابات او مدفعية لكنهم اصحاب نخوة ومرؤة وشجاعة وحسٍ انساني ( انها نخوة المعتصم ) دفعوا الظلم عن المظلومين المحاصرين وقتلو كثيراً منهم وخلصهم من شر ذلك الظلم وعادو بعد ذلك الى غزة ( وبالمناسبة أحفاد الخرشان هم الان في بلدة ذنّابه) بجانب طولكرم ومن ابرز رجالاتهم نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د.حسن الخريشا والذي لا يزال مجاهداً ومناضلاً في سبيل فلسطين ، ان فلسطين وغزة ستنتصر وان الظلم سيزول ما دام هنالك شرفاء ومجاهدون يؤمنون بالحق وأن الباطل سيزول لا محالة
عاشت فلس طين حرة عربية وعاشت الأمة العربية .
كان الشيخ محمد الخريشا وعشيرته في غ زة فجاؤه طلباً للنجدة / فهبَّ لنجدة خواله السرحان
قال الخزامي والذي بات ساهرٍ بعينه كما حبّْ الرشادي يْدَارْ
جانا مستفزِعٍ يا أولاد باسل يقول سراحينكم حشْرَوا بساس جدار
وسمْيّنَا بالرحمن وقدنا سلايلٍ يطيّرنْ من روس الحزوم شرار
سلايلٍ تتلى الخريشا محمد تسير وتالي سيرهنّ قطار
صباح ثمانٍ يالخريشا مع اربع إضحيٍّ و حنّا بزبار شغار
وإنّا بالطيّار وقومهم و ادعينهم بين خوعا والمرير حضار
وذبحنا عن الشيخين تسعين لحيه وكبيرهم يدّا علي بثار
ياما إطلقت ايمانا من حليله خلّى حليله بالمرير حضار
المقلدة : ناقة يوضع في رقبتها شيء اسود اشارة لطلب النجدة
الخزامي : هو القهوجي لدى الشيخ محمد الخريشه
حب الرشاد : انه يعاني من التعب والسهر لتجهيز القهوة
اولاد باسل : الخرشان
روس الحزوم : اي انهم يمرون على ارض وحجر الصوان يخرج منه نار من سرعة الحركة
سيرهن قطار : أي يسيرون بحركة عسكرية سريعة ومنضبطة وبتتابع
زبار شغار : اماكن في وادي السرحان
خوعا والمرير : ايضا من مناظق وادي السرحان
ذبحنا تسعين : اي قتلنا منهم 90 شخص
حليلة : الزوجات المأسورات من قبل الأعداء و حررهن