بيان يطالب الحكومة بقطع العلاقات مع الاحتلال

قال "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن"، إنه "على الحكومة عدم الاكتفاء بالإدانة التي صدرت عن وزارة الخارجية الأردنية في مواجهة الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى".

وأضاف الملتقى في تصريح صحفي، الخميس، أن الاعتداءات الإسرائيلية "تشكل تجاوزاً للوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.

وطالب الملتقى الحكومة "بموقف يستجيب للإرادة الشعبية التي تطالب بقطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني وطرد سفيره المجرم من عمان وإغلاق السفارة، على طريق إلغاء كل الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة معه".

وتاليا نص البيان:

بعد عملية التحريض والتحشيد من ما يسمى جماعة الهيكل شهدنا ما حصل اليوم من اقتحام وتدنيس المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال وموافقة وتغطية الحكومة الصهيونية، وقد جرى ذلك في ظل صمت عربي رسمي أو بيانات خجولة لا تتناسب مع حجم العدوان الصهيوني، وفي ظل موقف دولي منحاز يغطي ويدعم الممارسات العدوانية التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب العربي الفلسطيني وبحق المقدسات.  

إن التصدي البطولي للمقاومين المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك يشكل الصورة المشرقة في عملية المواجهة المفتوحة مع الاحتلال والتي تؤكد على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستكين أو يتوقف أو تٌكسر إرادته مهما بلغ حجم الإجرام الصهيوني المدعوم من الإدارة الأمريكية ومن الغرب المنافق الذي يسوَق على شعوب العالم شعارات الحرية وحقوق الإنسان وهو شريك في العدوان والقتل والاحتلال.

لقد جاءت أحداث يوم الخميس 5/5/2022 لتسقط رهان كل المتخاذلين والمطبعين الذين يهرولون لعقد الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني، ويسمحون له بإقامة احتفالات تخليد قتلاه على أراضيها  وتؤكد أن خيار المقاومة هو الطريق لمواجهة الاحتلال ومخططاته رداً على خطاب ومواقف الهزيمة والخنوع والتنسيق الأمني والتطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم.

إن الدفاع عن الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني والدفاع عن القدس والاقصى هي مهمة وطنية فلسطينية وهي مسؤولية كل قوى المقاومة وكل شرفاء الأمة من قوى وحركات شعبية عربية وكل أحرار العالم.

على الحكومة عدم الاكتفاء بالإدانة التي صدرت عن وزارة الخارجية الأردنية في مواجهة الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى ويشكل تجاوزاً للوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ونطالبها بموقف يستجيب للإرادة الشعبية التي تطالب بقطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني وطرد سفيره المجرم من عمان وإغلاق السفارة، على طريق إلغاء كل الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة معه.

إن الملتقى الوطني لدعم المقاومة يؤكد على موقفه الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة ويدعو كل القوى الشعبية العربية للتحرك والتظاهر دعما للشعب الفلسطيني ودفاعا عن القدس والأقصى وندعو جماهير شعبنا الأردني إلى المشاركة بكل الفعاليات الشعبية الداعمة والمساندة للحق الفلسطيني وللمقاومة والمشاركة في الدعوة للاحتشاد في الفجر العظيم نصرة للمسجد الأقصى المبارك والمرابطين في الأقصى وإقامة صلاة الفجر في مسجد الجامعة الأردنية يوم غد الجمعة 6/5/2022.