كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تصريحات لياسر أبو شباب، الذي وصفته بأنه مسؤول عن ميليشيات محلية مسلحة مدعومة من الاحتلال داخل قطاع غزة، أعلن فيها عن نيته تأسيس إدارة مدنية في مدينة رفح جنوب القطاع، حال انسحاب الجيش الإسرائيلي ضمن أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.

وقال أبو شباب، بحسب ما نقلته الإذاعة، إنه "لن يغادر رفح" بل سيقاتل حركة حماس إذا انسحب الجيش من المدينة، مشيرًا إلى وجود خطط لحماية عناصره ومواقعهم، واصفًا المشروع الذي يعمل عليه بأنه "فرصة أخيرة لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني".

وأوضح أبو شباب أن التواصل مع الجانب الإسرائيلي لا يتم بشكل مباشر، وإنما عبر طرف ثالث دولي لم يسمّه، كاشفًا عن تلقيه "آلاف الطلبات للمشاركة في العمل الأمني والمدني داخل المدينة"، وفق تعبيره.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التكهنات بشأن سيناريوهات ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من رفح، وإمكانية بروز قوى محلية بديلة في ظل تراجع دور السلطات الرسمية وانهيار البنى الإدارية بفعل العدوان المستمر منذ نحو عام و8 أشهر.