بدأت فرق الإطفاء الأردنية التابعة للدفاع المدني، اليوم، بالعودة إلى المملكة بعد أن أنهت مهمتها الإنسانية في مكافحة حرائق الغابات على الساحل السوري، ضمن قواطع المسؤولية التي أُسندت إليها رسميًا.

ونشرت مديرية الأمن العام صورًا لآليات الدفاع المدني خلال عودتها، مرفقة بعبارة: "فرق الإطفاء الأردنية على طريق العودة بعد عمل بطولي إنساني كبير على الساحل السوري: النشامى مرّوا من هنا."

وكانت الفرق الأردنية قد نفذت عمليات إطفاء ميدانية ضمن خطة محكمة شملت العمل الأرضي والجهد الجوي، حيث عملت على منع امتداد النيران، والسيطرة عليها، وصولًا إلى التبريد الشامل لمواقع الاشتعال، ومعالجة أي بؤر قد تتجدد بفعل الرياح.

وساهم طيارو سلاح الجو الملكي الأردني بإسناد جوي فاعل، ما مكّن الفرق الميدانية من تنفيذ عملياتها بكفاءة عالية، في مشهد يعكس تكامل الجهد الأردني على المستويين الإنساني والمهني.

وتأتي هذه المشاركة الأردنية في إطار التضامن العربي والواجب الإنساني، حيث لاقت إشادة واسعة من مختلف الجهات الرسمية والشعبية في سوريا، تقديرًا للدور الذي لعبته المملكة في المساعدة على الحد من كارثة بيئية كانت تهدد الغطاء الحرجي والمجتمعات المحلية في المنطقة.

https://x.com/i/status/1945362947926077908