عادت حركة السفر في مطار الملكة علياء الدولي إلى وتيرتها المعتادة، بعد تراجعها المؤقت نتيجة التوترات الإقليمية الأخيرة، وفق ما أكده رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، الكابتن هيثم مستو.

وقال مستو، الخميس، إن أعداد المسافرين شهدت انتعاشًا ملحوظًا، حيث سجّل المطار يوم الاثنين الماضي نحو 25 ألف مسافر، وهو رقم يقل بنسبة 3% فقط عن المعدل اليومي المعتاد، ما يشير إلى تعافٍ شبه كامل لحركة الطيران.

وتوقع مستو أن ترتفع أعداد المسافرين خلال الأيام المقبلة، مدفوعًا بعودة معظم شركات الطيران إلى تسيير رحلاتها من وإلى الأردن، حيث أوضح أن 28 شركة رئيسية تستأنف نشاطها تدريجيًا عبر المطار، وقد عادت الغالبية منها بالفعل إلى جدول تشغيلها المعتاد.

وأشار إلى أن 55% من الرحلات المغادرة والقادمة تتجه إلى وجهات رئيسية تشمل السعودية، العراق، الإمارات، مصر، وتركيا، مؤكداً أن الحركة الجوية إلى هذه البلدان تعمل بشكل طبيعي، لا سيما بعد استئناف شركات الطيران الخليجية رحلاتها إلى المملكة الأسبوع الماضي.

وفي السياق ذاته، أعلنت الخطوط الجوية القطرية الاثنين استئناف عملياتها التشغيلية الكاملة إلى الأردن والعراق ولبنان وسوريا، عقب رفع القيود المفروضة على استخدام المجال الجوي الإقليمي.

وأفادت الشركة في بيان أنها ستعيد تشغيل جدول رحلاتها بالكامل إلى مطار الملكة علياء الدولي في عمّان، ومطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، إضافة إلى خمس وجهات داخل العراق، فيما تبدأ رحلاتها إلى سوريا اعتبارًا من 6 تموز.