في خطوة أثارت استغرابًا واسعًا، تم إصدار قرار رسمي بنقل جماعي شمل 25 موظفًا من مديرية زراعة جرش إلى مديرية زراعة المعراض، رغم أن الأخيرة، وفقًا لشكاوى موظفين، "لا تضم مبنى مؤهلاً أو مكاتب لاستقبالهم".

ووفقًا لمصادر زراعية مطلعة، فقد عبّر عدد من الموظفين المنقولين عن استيائهم، بعد أن تبيّن لهم أن "زراعة المعراض" تفتقر لمقر فعلي، الأمر الذي وضعهم في حيرة من أمرهم بشأن كيفية مباشرة عملهم في الموقع الجديد، مع اقتراب موعد التحاقهم يوم غد الخميس.

الموظفون المتضررون توجهوا اليوم الأربعاء إلى وزارة الزراعة، والتقوا بأحد المسؤولين الإداريين، وطرحوا شكواهم بشكل مباشر، إلا أن رد المسؤول، بحسب ما نقله الموظفون، كان: "لما تداوموا، اعترضوا على القرار."

وفي السياق ذاته، تشير المعلومات إلى أن وزير الزراعة، الذي وقّع على قرار النقل الجماعي، كان قد زار سابقًا مبنى مديرية زراعة المعراض، واطّلع بنفسه على وضعه الحالي، الذي لا يتعدى غرفتين وصالونًا صغيرًا، ما يثير تساؤلات حول الجدوى من تنفيذ هذا النقل في ظل غياب بيئة العمل المناسبة.