أعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح الثلاثاء، عن إطلاق موجة جديدة "أكثر قوة" من الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، في تصعيد عسكري غير مسبوق يهدد بتوسيع رقعة المواجهة في المنطقة.

ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن قائد عسكري إيراني رفيع المستوى، أن الهجمات ستتسارع خلال الساعات المقبلة، متوعدًا بإرسال مئات الطائرات المسيّرة الإضافية لاستهداف مواقع داخل إسرائيل.

بالتزامن، أفادت خدمات الإسعاف الإسرائيلية بوقوع 5 إصابات على الأقل جراء القصف الإيراني الذي طال المنطقة الوسطى، فيما أُصيب 10 آخرون أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ مع انطلاق صافرات الإنذار في عدة مناطق، أبرزها القدس وتل أبيب.

وأكد جيش الاحتلال في بيان رسمي أن "صافرات الإنذار دوّت في مناطق متعددة داخل إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران"، مشيرًا إلى أن سلاح الجو يعمل على "اعتراض وتدمير الصواريخ بما يضمن إزالة التهديد".

وسُمعت انفجارات قوية في قلب مدينة القدس وفي تل أبيب، ما يعكس مدى كثافة الضربات التي تنفذها إيران ضمن سلسلة عملياتها المتواصلة منذ نهاية الأسبوع الماضي، والتي بدأت رداً على ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع في طهران.