د.عبدالمهدي القطامين .

العقبة لا يخلو يوما فيها من نشاط مهم هنا او هناك فهي منطقة حيوية وسياحية واقتصادية وفي غمرة هذه النشاطات ظل فريقها التلفزيوني نشطا متابعا كعادته على مدى عشرين عاما وبالامس زرتهم في مكتبهم وجدتهم جلوسا كأن على رأسهم الطير وحين عرفت السبب بطل العجب فالسيارة الوحيدة التي صرفتها لهم سلطة العقبة الخاصة قبل ١٥ عاما لتسيير عملهم وتنقلهم باتت تلفظ انفاسها الاخيرة ولم يعد تصليحها ممكنا ولم يعد بمقدور الفريق الخاص بالتلفزيون الاردني ان يتابع اي نشاط في المحافظة مترامية الاطراف وهنا العتب على ادارة التلفزيون في عمان كيف تقول لفريقها اذهبوا وقاتلوا وتابعوا وغطوا وهو اي الفريق لا يمتلك ادوات لائقة بعمر التلفزيون ومكانته المعنوية والاعلامية في الدولة الاردنية .

على ادارة التلفزيون الاردني في عمان ان توفر لفريقها وهو دائم الوجود في كل محفل واحتفال واجتماع وان تمكن فريقها من القيام بعمله على اكمل وجه وان تزوده بالادوات الحديثة اللازمة لعمله. وهنا لا بد من شكر سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي وفرت للفريق على مدى عشرين عاما ماضية مكتب وسيارة وساندت الفريق لاداء عمله الاحترافي وعلى التلفزيون الان ان يقوم بواجبه لفريقه

لا يعقل ان يبقى مكتب التلفزيون الأردني بهذا الوضع البائس لا سياره لا سائق لا أدوات واجهزه قديمة تجاوزها الزمن بكثير .

...ننتظر ونرى .