قال الناطق باسم وزارة الزراعة، لورانس المجالي، إن كميات من محصول الليمون بدأت تصل إلى الأسواق المحلية، ومن المتوقع أن تزداد وتيرتها خلال الفترة المقبلة، مما قد يسهم في تراجع تدريجي للأسعار.

ورجّح المجالي أن تشهد أسعار الليمون انخفاضًا ملموسًا خلال الأيام القليلة القادمة، مع انتظام تدفق الكميات المنتجة محليًا إلى السوق.

ورغم هذا التوقع الإيجابي، أوضح المجالي أن هناك عوامل لا تزال تعيق حدوث انخفاض فوري في الأسعار، من أبرزها الفجوة السعرية بين السوق المركزي وأسواق التجزئة، والتي تُعد من التحديات المزمنة في سلسلة التسويق الزراعي.

وأضاف أن الأسواق لا تستطيع خفض الأسعار مباشرة، نظراً لوجود كميات تم شراؤها سابقاً بأسعار مرتفعة، ويستلزم تصريفها أولًا قبل البدء بأي تعديل فعلي في الأسعار، مشددًا على أن التراجع سيكون تدريجيًا.

وأكد المجالي أن طبيعة القطاع الزراعي تختلف عن غيره من القطاعات، بسبب تعدد الحلقات التسويقية التي تؤثر بشكل مباشر على آلية العرض والطلب، وبالتالي على مستوى الأسعار النهائية للمستهلك.