ابوزيد : فرص نجاح الخيار الدبلوماسي اكبر من فرص شن "عربات جدعون"

 

قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد بان المنطقة الآمنة التي بدا الحديث عنها بالتزامن مع اقتراب زيارة ترامب للمنطقة ليست الا معسكر اعتقال يعيدنا بالذاكرة الى معسكرات اعتقال النازيين ، واشار ابوزيد الى ان الخطة تقوم على تهجير اهالي. غزة وتجميعهم في الـ خمس من مساحة غزة  باشراف شركات امريكية تقوم بتوزيع الطعام والاشراف على متابعة دخول وخروج المدنيين انظمة الكترونية ولفت ابوزيد الى ان من يشرف على هذه الشركات ضباط متقاعدين من الموساد والاستخبارات ابرزهم عوديد عيلان الذي كان احد اكبر ضباط جهاز الموساد مما يشير الى ان الخطة تقضي بسلخ الحاضنة الشعبية عم المقاومة .

وحول خطة عربات جدعون التي اعلن عنها الاحتلال لاجتياح غزة اشار ابوزيد انه اسم توراتي قائم على التهجير والتجويع ولكن قال ابوزيد اننا لازلنا نقول ان هناك تحديات كبيرة على العملية. أبرزها عدم توفر القوى البشرية والاحتياط والرفض دولي للعملية .

واشار ابوزيد الى ان معادلة قتال المقاومة ستغير موازين المعركة - ان حصلت - حيث بدات المقاومة تركز على التأقلم مع البيئة المدمرة وكل طلقة بهدف دموي وكل هدف بقيمة استراتيجية كما حصل في كمائن المقاومة بعد استئناف القتال ركزت على النقطة الاضعف للاحتلال وهي القوى البشرية وتوقع ابوزيد انه ضمن كل هذه المعطيات فان ما قلناه سابقا يتعزز وهو ان فرص نجاح الخيار الدبلوماسي اكبر من فرص نجاح الخيار العسكري