وليد عبد الحي يكتب: لأني حزين
وليد عبد الحي
أَنامُ على ألمٍ فَيوقظني ألمُ .....ودعوتُ عافيةً فلبىْ الدعوةَ السقمُ
وَتَوَسمْتُ الفؤادَ طبيباً يُعالجُني....فَسَدَ طريقي العقلُ والقلمُ
دَعوتُه فما لَبى النداْ ابدا ........ ولَباهُ الظنُ والقهرُ والعَدَمُ
ناشدتُ أعراباً فوجدتُهم ....... ينامون وفي احضانِهم عَجَمُ
فكلُ من حولي لا حراكَ له... أصابَهُم العَمى والبُكمُ والصَمَمُ
فَمِنْ مُثقفٍ يُداهِنُ ربَ نِعْمَتِه...لغانِيَةٍ تُعَظِمُ مَن لا لَهُ عِظَمُ
إلى شيخٍ هَمُهُ حورُ عينٍ......وشعوبٍ كلُ رُعاتِها الغَنَمُ