أتتم إقالة أنشيلوتي؟!

الفريق الأخير لأنشيلوتي! 

لا شك أن كارلو أنشيلوتي هو واحد من أفضل المدربين في تاريخ كرة القدم، ومع ذلك، فيبدو أن موسمه هذا سوف يتحول لموسم كارثي! 

فبعدما خسر الرجل من الأرسنال في إنجلترا بثلاثية دون رد، عاد وتلقّى هزيمة أخرى على ملعبه ووسط جمهوره بهدفين لهدف! 

خروج الملكي من دوري أبطال أوروبا له وقع كبير على جمهوره، الذي يُعد دوري الأبطال بطولته المفضّلة، إذ نجح في تحقيق لقبها 15 مرة، العدد الأكبر من بين كافة فرق القارة الأوروبية. 

أنشيلوتي لا يبلي حسنًا كذلك في الدوري الإسباني الممتاز، إذ يحل وصيفًا لبرشلونه وبفارق 4 نقاط كاملة قبل انتهاء الدوري بسبع جولات. 

الدوري الإسباني عالي التنافسية بالطبع، وأي شيء ممكن، ومع ذلك، يمر البارسا بواحدة من أفضل فتراته فنيًا مع هانز فليك، إذ نجح في إقصاء بروسيا دورتمند وتأهل لنصف نهائي دوري الأبطال. 

الملكي أمامه مهمة صعبة للغاية في الجولة 32 من الإسباني الممتاز، إذ يستقبل خصمًا عنيدًا وهو فريق أتليتك بلباو الذي لم يخسر أي مباراة في الجولات الخمسة الماضية! إنجاز يشترك فيه مع المتصدر برشلونه. 

ما يجعل المباراة أكثر صعوبة هو عدم مشاركة الفرنسي كيليان مبابي في هذه المباراة نظراً لحصوله على بطاقة حمراء في المباراة الفائتة. 

لازال أمام أنشيلوتي فرصة كافية لنهاية الموسم لإنقاذ نفسه من الإقالة، التي لا يخفي الرجل أن هناك شائعات بشأنها في وسائل الإعلام. 

وقد صرّح الإيطالي في لقاء إعلامي بأنه لا يعرف متى تأتي الإقالة، هذا الموسم، أو بعد عام أو أثنين، أو حتى بعد انتهاء عقده، لكن ما يعرفه أن الملكي سيكون آخر نادي يدرّبه. 

يواجه أنشيلوتي اختبار ثاني قد يحسم قرار الملكي في إقالته من عدمه في 26 من إبريل الجاري حينما يقابل البارسا في نهائي كأس ملك إسبانيا. 

خسارة أنشيلوتي في هذه المباراة سترفع من فرصة إقالته بشكل كبير، خاصة لتأثيرها السلبي على اللاعبين الذين قد لا يتمكنون من العودة مرة أخرى للقتال على لقب الإسباني الممتاز. 

الدوري الإسباني عالي التنافسية وقطبيه الملكي وبرشلونه من أكبر البطولات التي تحظى باهتمام محبي ومتابعي المراهنات عبر شركات المراهنات الرياضية

وعليه، فمن المتوقع أن تحظى المباريات القادمة بقدر كبير من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية من محبي كرة القدم في كل أنحاء العالم. 

هل يتوّج ليفربول باللقب هذا الشهر؟!

أدى ليفربول موسمًا مميزًا على المستوى المحلي، أهله لأن ينفرد بالصدارة بفارق 13 نقطة كاملة عن أقرب منافسيه نادي أرسنال الإنجليزي. 

هذا الفارق يتيح لليفر فرصة التتويج المبكّر باللقب، إذ نجح في حصد نقاط الجولتين القادمتين الستة أمام كلاً من ليستر سيتي وتوتنهام. 

فبحصول الليفر على الست نقاط، يصل إلى النقطة 79، وهذا يضمن له الفوز بالإنجليزي الممتاز حتى إذا خسر مبارياته المتبقية كلها! 

المواجهة القادمة مع ليستر سيتي تقام يوم الأحد 20 من إبريل الجاري، وهي مباراة سهلة نظريًا إلا أن ليستر ليس لديه ما يخسره مع تأكد هبوطه، مما قد يعقّد الأمور قليلًا. 

وفي 27 من الشهر الجاري، سيستقبل ليفربول توتنهام على الأنفيلد في مهمة صعبة للتويج المبكّر، إذا نجح رجال الليفر في حسم المباراة. 

موسم سلوت بدا مثاليًا مع بداية الشهر الماضي، غير أن كل شيء تغيّر بخروجه من دوري الأبطال أمام باريس سان جرمان في الأنفيلد! وخسارته لكأس كاراباو أمام نيوكاسل المتوهج. 

وعليه، فالتتويج المبكّر قد يداوي بعض جراح جماهير الليفر، ويمنح سلوت فرصة لتدوير اللاعبين وتجربة بعض المواهب التي قد يحتاجها بقوة الموسم المقبل. 

داروين نونييز من اللاعبين الذين يتوقع رحيلهم عن الليفر نظرًا لانخفاض إنتاجيته وتهديفه مع الفريق، وألكساندر أرنولد وفان دايك لم يتم تجديد عقودهما حتى الآن. مشكلات يجب على سلوت معرفة حلولها قبل انطلاق الموسم الجديد. 

وعلى جانب أكثر إشراقًا، أنهى الفريق مشكلة تجديد عقد محمد صلاح الذي وقّع للبقاء في الأنفيلد لعامين آخرين، ومن المتوقع أن يحصل على راتب أسبوعي قدره 350 ألف جنيهًا إسترليني. 

إنزاجي المدرب الإيطالي العبقري 

إنزاجي القائد الحالي لفريق إنتر ميلان أرسل رسالة للعالم أجمع مفادها أن الإيطاليين لم يخرجوا من الساحة العالمية بعد، وأنهم حاضرون وبقوة. 

الإنتر نجح أمس في إقصاء عملاق ألماني كان متوقعًا له الوصول لنصف النهائي على أقل تقدير، بعد أن نجح في إنهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق. 

الإنتر هذا الموسم يؤدي بشكل مثالي على كافة الأصعدة، إذ يحل أولًا في الإيطالي الممتاز بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه نادي نابولي.

ويستقبل في 23 من إبريل الجاري إي سي ميلان في مباراة العودة لنصف نهائي كأس إيطاليا، بعد أن نجح في تحقيق التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في مباراة الذهاب. 

وعلى الرغم من أن الاختبار القادم للإنتر لن يكون سهلًا في دوري أبطال أوروبا، إذ يواجه الفريق الذي يحظى بموسم استنثائي هو الآخر – فريق برشلونه – إلا أن الإنتر أثبت أنه خصم لا يستهان به. 

مباراة الذهاب في دوري الإبطال ستقام في 30 من إبريل الجاري، وسوف يحل فيها الإنتر ضيفًا على برشلونه في الكامب نو، هدف إنزاجي في هذه المباراة هي العودة بتعادل بالتأكيد. 

وفي 6 من مايو، قد يتمكن إنزاجي من إعادة إنتر ميلان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد غياب استمر لخمسة عشر عامًا!