تقدم: شعارات وطنية في العلن وأجندات مشبوهة في الخفاء
أدانت كتلة "تقدم نيابية" بأشد العبارات ما وصفته بـ"المحاولة الإجرامية الجبانة" التي سعت لزعزعة أمن الأردن واستقراره، مشيدةً بيقظة الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، التي أحبطت المخطط في الوقت المناسب، مؤكدة أن الأردن بقيادته وشعبه سيبقى عصيّاً على كل متآمر.
وقالت الكتلة، في بيان تحت قبة البرلمان، رصدته صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية إنّ من يقف وراء هذه المحاولة هم أفراد ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي، حسب اعترافات المتهمين أنفسهم، محذّرة من أن هذه الجماعة "طالما رفعت شعارات وطنية في العلن، بينما كانت تخفي أجندات مشبوهة تستهدف أمن الوطن وتخدم أعداءه والمتربصين به".
وأبدت الكتلة استغرابها من "غياب التنديد الصريح" من الجهة السياسية التي خرج من صفوفها أفراد ثبت تورطهم في هذه المخططات، معتبرة أن الصمت حيال ما جرى "لا يمكن تفسيره سوى على أنه رضا ضمني أو تواطؤ مرفوض"، داعية هذه الجهات إلى إعلان براءتها بوضوح من هذا النهج، إذا كانت صادقة في انتمائها الوطني.
وطالبت الكتلة القضاء العادل، الذي قالت إنها "تثق به ثقة مطلقة"، بأن يقول كلمته بحزم ودون رأفة بحق كل من يثبت تورطه، ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن.
وأشارت الكتلة إلى أن ما حدث "ليس مجرد محاولة لخرق أمني"، وإنما هو "اعتداء غادر على هوية الأردن الأصيلة، وعلى وعي أبنائه، وطعنة في خاصرة وطن لم ينكسر يوماً أمام المؤامرات".