كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست أن الغارات الجوية التي استهدفت مواقع داخل سوريا مؤخرًا كانت تهدف إلى "إيصال رسالة مباشرة إلى تركيا"، محذرًا أنقرة من إقامة قاعدة عسكرية في سوريا أو التدخل في النشاط الإسرائيلي في الأجواء السورية.

وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، أن الضربات استهدفت مناطق في محيط حماة، إضافة إلى مبنى البحوث العلمية في حي برزة بدمشق، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية طالت مواقع عسكرية في مطاري حماة و"تي فور" في حمص، بالإضافة إلى بنى تحتية عسكرية في محيط العاصمة السورية.

وشدد البيان على أن العمليات ستتواصل "لإزالة أي تهديد محتمل للإسرائيليين"، في إشارة إلى استمرار استهداف المواقع العسكرية داخل الأراضي السورية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث أبدت إسرائيل مخاوفها من "تدخل تركي محتمل" في سوريا، وفق تصريحات مسؤولين إسرائيليين.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية السورية أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين، معتبرةً أن هذه الاعتداءات تمثل تصعيدًا خطيرًا في المنطقة.