الشوبكي: التهجير يقترب والشرق الأوسط الجديد يتشكل
أكّد الخبير الاقتصادي عامر الشوبكي أن المرحلة الثانية من الحرب في الشرق الأوسط قد بدأت بالفعل، مشيراً إلى أن هذه المرحلة ستكون أكثر دماراً واتساعاً مقارنة بما سبقها.
وأضاف الشوبكي، عبر حسابه في موقع فيسبوك، أن هذه المرحلة تحمل في طياتها تهجيراً للفلسطينيين، مبينا أن الشرق الأوسط الجديد يتم تشكيله بقوة أميركية.
كما أكد الشوبكي، في منشور سابق، أن "المنطقة تقف على فوهة بركان"، وقد تؤدي التوترات المتصاعدة إلى انفجار وشيك يحمل تداعيات كبرى.
وكتب الشوبكي: "المنطقة على فوهة بركان.. تطورات متسارعة في غزة والضفة وسوريا ولبنان والعراق وإيران، واحتمالات الانفجار تزداد.. القادم عظيم".
من جانبه، أشار الكاتب حسين الرواشدة، مؤخرا، إلى أن العالم العربي، ولأول مرة منذ خمسة عقود، يناقش خيار الحرب مع إسرائيل بجدية سواء في العلن أو في الغرف المغلقة.
ولفت إلى أن التعبئة الشعبية والعسكرية والإعلامية في بعض الدول، لا سيما مصر، قد تكون مؤشرًا واضحًا على هذا الاحتمال.
كما أكد أن تصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي المتكررة بشأن "إعلان الحرب" تصب في ذات الاتجاه، وفقًا لتقارير غربية ترجح وقوع أحداث كبرى في المنطقة. وفي ظل هذا المشهد، تبرز معادلة معقدة تجعل العرب أمام خيار مصيري، حيث لم يعد من الممكن تجاهل ما وصفه الرواشدة بـ"الجنون الإسرائيلي"، خصوصًا في ظل التهديدات التي تواجه الأمن القومي لدول مثل مصر والأردن.
وتابع: "هل تريد إسرائيل أن تصل إلى خيار الحرب؟ أعتقد ذلك. إذا كانت مصر -كما يتوقع البعض - ستبدأ الحرب، فهل ستنضم إليها دول عربية أخرى (الأردن مثلاً) ثم دول في المنطقة كتركيا وإيران؟ أتوقع ذلك. هل تشكل الحرب خياراً لترامب ام انه سيضطر إليها دفاعا عن إسرائيل؟ في تقديري ستكون اضطرارا، لأنه لا مصلحة لأمريكا في أي حرب بالمنطقة. هل تصب الحرب إن حصلت، في رصيد القضية الفلسطينية؟ أعتقد ما يخسره الفلسطينيون في مسار الحرب أقل بكثير مما يخسرونه في أي مسار آخر. هل نتمنى أن تندلع الحرب؟ لا بالتأكيد، لكن يبدو أنه لا يوجد بديل عنها سوى الاستسلام لما تريده إسرائيل".