د. أحمد سليمان خوالدة

تفسير كيفية احتساب الجمعة والسبت والعطل الرسمية والأعياد بناءً على الوثائق الرسمية..

أولًا: إن عدم احتساب العطل الرسمية والأعياد من ضمن الإجازة السنوية للموظف ظهر لأول مرة في نظام الخدمة في عام 2017، بناءً على تعديل لنظام الخدمة المدنية لعام 2013، وقبل ذلك لم يكن موجودًا. فالنص الذي ورد في جميع الأنظمة السابقة كان ينص على: "احتساب العطل الرسمية والأعياد من الإجازة السنوية إذا وقعت أثناءها".

ثانيًا: إن "تعليمات الدوام الرسمي والإجازات السنوية ومنح المغادرات في الدوائر الحكومية لعام 2013"، أي التعليمات السارية قبل عام 2020، كانت تنص على النقطة ذاتها، ومرفق صورة عن المادة من التعليمات.

https://jornews.com/post/112814

ثالثًا: إن نظام إدارة الموارد البشرية وتعديلاته لعام 2024 عاد إلى النص السابق فقط لا غير، من أجل إنهاء بعض حالات التلاعب.

رابعًا: إن العطل الصادرة عن الجهات الحكومية لها عدة أصناف، وهي: العطل الرسمية والاضطرارية، وعطل نهاية الأسبوع (الراحة)، والعطل الدينية.

ولو راجعت أي موقع حكومي لأي وزارة أو دائرة حكومية، لوجدت أن العطل الرسمية المذكورة اقتصرت على عيد الاستقلال وغيرها، ولم تُذكر الجمعة والسبت من ضمنها.

خامسًا: المطلوب من الوزارات والدوائر الحكومية هو العودة إلى الطريقة التي كانت تُعامل بها الإجازات السنوية قبل عام 2017 فقط لا غير.

وعليه، فإن الموظف إذا أراد الحصول على إجازة يومي الخميس والأحد، فعليه تقديم طلب إجازة منفصلة ليوم الخميس وآخر ليوم الأحد، ويخصم منه يومان فقط لا غير، لأن الجمعة والسبت وقعتا "بين" إجازتين ولم تقعَا "أثناء" الإجازة. وهذا في حال لم يتقبل المرجع المختص الفرق بين العطلة الأسبوعية والعطلة الرسمية. ولم يرد في النظام ما يمنع الموظف من تجزئة إجازته السنوية، بل اعتُبر التجزئة حقًا له.

وكذلك الأمر بالنسبة لعطل الأعياد، فإذا كان العيد يوم الأحد واستمرت عطلته حتى يوم الأربعاء، ثم قدّم الموظف طلب إجازة ليوم الخميس، فيخصم منه يوم واحد فقط لا غير.

كل المطلوب هو العودة إلى التعامل مع الإجازات كما كان قبل عام 2017. الموضوع واضح جدًّا وغير معقد، فالموظف المختص بشؤون الموظفين، المعيَّن قبل عام 2017، يعلم جيدًا كيف كان يُطبّق النظام قبل صدور تعديل عام 2017 فيما يخص الإجازة السنوية، وعليه العودة إلى ما كان معمولًا به قبل ذلك فقط لا غير.