داودية يكتب: ليت كل العرب كالصين !!
محمد داودية
توفر لنا «المملكة» فرصًا ثمينة للتعرف على
مواقف سفراء الدول الأجنبية من قضايانا وخاصة قضية الشعب العربي الفلسطيني ومعاناة الإقليم من العربدة الإسرائيلية التي تحظى بحماية تؤمن لها الإفلات من المحاسبة والعقاب.
يعد لقاء الإعلامي الأردني البارز في قناة المملكة طارق العاص مع السفير الصيني لدى الأردن تشن تشوان دونغ، نموذجًا على ما نحتاج معرفته حول دورنا ومواقفنا ونظرة العالم لها.
إشادة الصديق السفير دونغ بدور الأردن القيادي في الدفاع عن القضية الفلسطينية تمس القلب الأردني لما فيها من مودة وإنصاف وتقدير ودعم.
فقد عبر دونغ عن دعم الصين للمواقف التي عبر عنها الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية أيمن الصفدي والمسؤولون الأردنيون.
وتأملوا كيف يثني على جهود الأردن في تغيير الرأي العام العالمي حيال القضية الفلسطينية.
علاوة على إشارته المنصفة النبيلة إلى اختراق الحصار الخانق الذي ابتكره ملكنا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في غزة.
ومعلوم أن موقف الصين الداعم للقضية الفلسطينية يتوافق لا بل ويتطابق مع موقف الأردن الصلب الثابت من قضيتنا المركزية.
لقد وقفت الصين موقفًا صلبًا يماثل موقفنا الرافض لتهجير الفلسطينيين القسري، والمُصر على توفير الإمدادات الإنسانية بشكل آمن لسكان القطاع.
ويصر السفير على ضمان احترام إرادة الشعب العربي الفلسطيني بشأن الترتيبات المستقبلية في قطاع غزة.
جمهورية الصين صديق عريق موثوق لقضايا أمتنا العادلة: