شكراً لعنوان كرامة الاردنين

 

الاردنيون منذُ النشأة رضعو من حليب أمهاتهم 
شعار الجيش الذي يحمل بطياته العنوان الصادق 
للجيش العربي ،

لهذا التسمية دلالات وعنوانين تضحية

مراراً  بمعركة الكرامة الخالدة وهي عنوان كرامة الأردنيين حين حاربو بدمائهم الزكية على تراب فلسطين جيش الاحتلال الاسرائيلي الغاشم ،

في ذلك اليوم اعادة الأردنيين النصر بعد الهزيمة العربية ، اضافة الى ذالك الكثير من النضال القومي العربي في الحروب بطيات التاريخ الاردني و الجيش العربي ،

و ما زال الاردنيون على ذكرى الكرامة يتغنون في رجالات سطرو معاني التضحية والاقتتال من اجل كرامتنا وكرامة الدين و الامة العربية والإسلامية في الذود عن تراب فلسطين و المقدسات الإسلامية ،

لهاذا الشعب المناضل في الحق على أرضه وعرضه ودينه 
حق العيش الكريم والاكتفاء والحفاظ على كرامته
امام الغلاء والبلاء في وقّت تبدلت فيه الكثير من المفاهيم و المبادىء ليجعلنا الوقت أمام حرب جديدة من نوعها كرامة المعيشة والوظيفة أن وجدّت ،


في وقت تجد فيه الحكومات المتعاقبة عاجزه عن توفير 
الوظائف والرعاية الطبية والتعليم لي أبناء الكرامة الأولى حتماً تتغير بل تسقط جميع المبادىء و المفاهيم أمام قوة المواطن ،

من ينصف أبناء الكرامة غير الجيش العربي والاجهزة الامنية ، سرعان ما تجدهم فاتحين أبواب التجنيد 
من أجل إعادة كرامة أبناءنا و مبادئهم ،

لذلك الأردنيين أحبو الجيش منذو الراتب الاول 
الذي استلمه الجد والان جاء دور الابن و الحفيد يكمل مسيرة الأباء والأجداد في حزب الجيش والعسكر ،
القضية ليست قضية مال وأعمال بل كرامة وسترة حال 
لذلك هما  الأصدق قولاً والأخلص عملاً .

ستبقى القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي وأجهزتنا الأمنية عنوان لكرامة الاردنين وسبقونا الأردنيين مدافعين عن من حافظ على كرامتهم .


هاشم هايل الدبارات