كشفت بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن 43,704 لاجئين سوريين عادوا طوعًا إلى بلادهم خلال الفترة الممتدة بين 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 و22 فبراير/شباط 2025.

وأظهرت البيانات أن العائدين توزّعوا وفق الفئات العمرية والجنس، حيث بلغ عدد الذكور 23,867 فردًا، فيما بلغ عدد الإناث 19,837.

وشكّلت الفئة العمرية بين 18-35 عامًا النسبة الأكبر بين العائدين الذكور، بواقع 8,166 فردًا، تليها الفئة العمرية 36-59 عامًا بـ5,241 فردًا.

أما بين الإناث، فقد كانت الفئة العمرية 18-35 عامًا الأكثر عددًا بـ5,913 فردًا، تليها الفئة 36-59 عامًا بـ3,923 فردًا.

وفيما يتعلق بأنماط العودة، أوضحت البيانات أن 70% من العائلات العائدة غادرت الأردن بشكل كامل، حيث بلغ عددها 30,605 عائلات، بينما اختارت 30% من العائلات العودة الجزئية، بعدد 13,099 عائلة.

وأشارت البيانات إلى أن العائدين كانوا يقيمون في مختلف المحافظات الأردنية قبل عودتهم إلى سوريا، حيث بلغ عدد الذين كانوا يقيمون في عمّان 10,560 لاجئًا، وفي إربد 10,172 لاجئًا، وفي المفرق 7,479 لاجئًا، بينما توزّع 8,345 لاجئًا على مناطق أخرى.

أما في المخيمات، فقد سكن 4,594 لاجئًا في مخيم الزعتري، و2,393 لاجئًا في مخيم الأزرق، وسُجّلت أعداد أقل في المخيم الإماراتي الأردني (EJC). ووفق البيانات، فإن 84% من العائدين كانوا يقيمون في المناطق الحضرية، بينما عاش 16% منهم في المخيمات قبل العودة إلى سوريا.

أما فيما يتعلق بمحافظات المنشأ للاجئين العائدين إلى سوريا، فقد تبيّن أن محافظة درعا استقبلت العدد الأكبر من العائدين بواقع 14,650 لاجئًا، تليها حمص بـ10,951 لاجئًا، ثم ريف دمشق بـ5,607 لاجئين. كما عاد 2,237 لاجئًا إلى دمشق، و1,850 لاجئًا إلى حلب.

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أن 42,675 لاجئًا سوريًا غادروا الأردن عبر معبر جابر الحدودي منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وأوضحت الوزارة أن 7,117 من المغادرين كانوا يقيمون في المخيمات داخل الأردن، في حين غادر 35,558 لاجئًا من مختلف مناطق المملكة.

وأكدت الوزارة أن جميع اللاجئين الذين غادروا المملكة عادوا إلى سوريا طوعًا.

ويستضيف الأردن نحو 1.3 مليون لاجئ سوري، من بينهم 660 ألفًا مسجّلون رسميًا لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالإضافة إلى نحو 61 ألف لاجئ عراقي.