الدبارات يكتب: ريموت البلد وين؟؟؟

هاشم هايل الدبارات

تشكيك وتخوين، وإشاعات لا دين لها،
إنقاص وإضعاف أي دور أردني وطني عروبي قومي،
تعظيم أسماء ورموز ورايات لا ناقة لنا فيها ولا جمل،

تقسيم الولاء والانتماء بين أبناء الوطن،
وتفكيك لحمة ووحدة العشيرة والقبيلة الأردنية الواحدة،

والكثير من الكلام الذي لا يُطاق…!!!

ما تفرضه كل تلك القضايا من شرخ وفسخ في الوحدة الوطنية، وإضعاف صلابة الجبهة الداخلية، التي تقف داعمة خلف قيادتها الهاشمية في صراع القضية الفلسطينية، وتحولات المنطقة المتسارعة بين يوم وليلة، يُحدث خطرًا عاجلًا.

هل مصلحتنا في الاختلاف والانقسام والانجرار؟
سؤال يتطلب إجابة من أولئك الذين كانوا في الصفوف الأولى،
وأصبحوا الآن مجرد متفرجين أو غارقين في غياهب النوم.