في تصريحات أثارت جدلًا واسعًا، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التزامه بشراء غزة وإعادة تطويرها، مشيرًا إلى إمكانية منح أجزاء من القطاع لدول أخرى في الشرق الأوسط لإعادة بنائها.

وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية إنه يخطط لتحويل غزة إلى "موقع جيد للتنمية المستقبلية"، مؤكدًا اهتمامه بالفلسطينيين وضمان عدم تعرضهم للقتل.

وأضاف: "سأبحث في حالات فردية للسماح للاجئين الفلسطينيين بدخول أميركا، وستتعاون دول في الشرق الأوسط لاستقبالهم بعد التحدث معي".

وأعلن ترامب عن نيته عقد مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، دون تحديد موعد لهذه اللقاءات.

وأثار مقترح ترامب بشأن إخراج أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في غزة ونقلهم إلى دول مجاورة ردود فعل منددة عالميًا وأثار غضبًا واسعًا في الأوساط العربية والإسلامية.

وعلى الرغم من الانتقادات الدولية والعربية، أصر ترامب على خطته، مشيرًا إلى أن "إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال".

من جانبه، وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقترح الأميركي بأنه "ثوري وخلاق"، مشيرًا إلى أنه يضمن عدم تشكيل غزة تهديدًا لإسرائيل مجددًا.

وأضاف لدى عودته إلى تل أبيب من زيارة إلى واشنطن أن الحليفين الأميركي والإسرائيلي متفقان على أهمية هذه الخطة، واعتبر الزيارة إنجازًا هائلًا لإسرائيل.