د. حسام أبو فرسخ

يتميز الأردن بسكانه 10 ملايين أنه يمر بفترة من التاريخ تكاد تكون الأكثر تميزا في العالم، حيث يمثل الشعب الأردني بكل طوائفه الأكثر تعليما والأكثر كفاءة بين شعوب الأرض جمعاء.

نسبة الأمية في الأردن لا تتعدى 2% بين الأفراد الأقل من 50 عاما.. وهناك حوالى 25000 طبيب في الأردن بنسبة 2.5 طبيب لكل ألف مواطن وهى من بين الأعلى عالميا. وهناك أكثر من 30 ألف طالب أردني على مقاعد الطب في الأردن وخارجها.

الكفاءات الطبية في الأردن تشمل تقريبا كل التخصصات الطبية. كثير من الأطباء الأردنيون يعملون خارج الأردن خاصة في الولايات المتحدة (أكثر من 10 ألاف طبيب أردني) وفى المانيا 3000 طبيب أردني وفى بريطانيا 4000 طبيب وفى كندا وفى الخليج. فعدد كليات الطب في الأردن 9 جامعات حكومية وخاصة وعدد كليات طب الأسنان في الأردن يجاوز ذلك العدد.

عدد المهندسين في الأردن يزيد عن 170 ألف مهندس. وعدد حاملين الشهادات العليا يقدر بحوالي 100 ألف بين ماجستير ودكتوراة.  هذا يجعل الأردن في هذه اللحظة التاريخية دولة متميزة.

الشعب الأردني أكثر الشعوب ثقافة في المنطقة أو لربما في العالم وبأكثر دول العالم تكدسا بالكفاءات. ولأن الأردن دولة صغيرة جغرافيا وسكانا لذلك اصبح كثير من هذه الكفاءات تخرج الى الدول الأجنبية والعربية لتنشر العلم والمعرفة الى باقي دول العالم. 
وأصبح للطبيب أو المثقف الأردني سمعة عالية في كل مكان حيث أصبحت كثير من الدول تحب استقطاب الكفاءات الأردنية.

هذه الكفاءات التي تجلب على الأردن سنويا من التحويلات المالية ما يقدر بالمليارات.