حظيت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي اقترح فيها مجددًا تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بعد الحرب، بترحيب واسع من قبل أحزاب الائتلاف والمعارضة في إسرائيل.

وأعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن امتنانه لترامب، مشيرًا إلى أن تصريحاته تمثل خطوة نحو "إعادة العالم إلى عظمته". فيما وصف رئيس الكنيست أمير أوحانا مواقف ترامب بأنها "فجر يوم جديد"، في إشارة إلى دعم الإدارة الأمريكية لمواقف إسرائيل في المرحلة الحالية.

بدوره، رحّب رئيس حزب همحني همملختي بيني غانتس بمقترحات ترامب، معتبرًا أنها تعكس "تفكيرًا إبداعيًا وأصيلًا يستحق الدراسة"، مشددًا على أهمية تحقيق أهداف الحرب وإعادة جميع المختطفين كأولوية قصوى.

من جانبه، شكر رئيس حزب يسرائيل بيتينو أفيغدور ليبرمان ترامب على "التزامه بأمن إسرائيل"، مؤكدًا أن إيجاد حل دائم لقطاع غزة يجب أن يتم "عبر شبه جزيرة سيناء وبالتعاون مع مصر".

أما زعيم المعارضة يائير لبيد، فقد وصف المؤتمر الصحفي المشترك بين ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه كان "جيدًا لدولة إسرائيل". وكشف لبيد عن نيته زيارة واشنطن لاحقًا هذا الشهر لتقديم "خطة تكميلية"، مضيفًا أن "ترامب وعد باستمرار الصفقة حتى النهاية، بما في ذلك المرحلة الثانية، وضمان عودة الرهائن". كما أشاد بمواقف ترامب، معتبرًا أنه "يستحق جائزة نوبل على اتفاقيات إبراهيم، وإن تحقق اتفاق تطبيع مع السعودية، فهو يستحق جائزة نوبل للسلام".

في سياق متصل، نشر رئيس حزب عوتسما يهوديت إيتامار بن غفير تغريدة باللغة الإنجليزية على منصة "إكس" قال فيها: "دونالد، يبدو أن هذه بداية صداقة رائعة". كما أكد أنه في حال تنفيذ خطة ترامب، فسيكون مستعدًا للعودة إلى الحكومة، مشيرًا إلى أن "الكرة الآن في يد رئيس الحكومة، وإذا مضى قدمًا في تنفيذ هذه الخطة، فسأكون إلى جانبه بالكامل".

من جهته، وجه رئيس حزب شاس أرييه درعي شكره لترامب، معتبرًا أنه "يعمل كرسول الله للشعب اليهودي"، وأشاد بثبات موقفه في دعم إسرائيل ضد جميع خصومها.