أبرز ردود الفعل على إعلان ترامب بشأن تهجير أهالي غزة
أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى موجة من ردود الفعل الحادة من جهات سياسية ودولية ومنظمات حقوقية.
تاليا أبرز المواقف الفلسطينية والدولية:
سامي أبو زهري، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وصف دعوة سكان غزة للمغادرة بأنها "طرد من أرضهم"، مشددًا على أن "أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات".
السعودية
أكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن موقف المملكة من القضية الفلسطينية "ثابت وراسخ"، مشيرة إلى دعمها لحل الدولتين بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، أن موقف أستراليا لم يتغير، مجددًا دعم بلاده لحل الدولتين.
ووصفت عضو مجلس النواب الأميركي رشيدة طليب، تصريحات ترامب بأنها "هراء متعصب"، داعية إلى إنهاء الدعم الحزبي لما وصفته بـ"الإبادة الجماعية والتطهير العرقي".
أما السناتور الأميركي كريس فان هولن، فقد انتقد الاقتراح ووصفه بأنه "تطهير عرقي تحت مسمى آخر"، داعيًا الكونغرس إلى الوقوف ضد هذه الخطط الخطيرة.
واعتبر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، أن دعوة ترامب لطرد الفلسطينيين "غير مقبولة تمامًا"، محذرًا من تداعياتها على القانون الدولي والاستقرار في المنطقة.
وشدد المعهد العربي الأميركي على أن تحقيق السلام يتطلب دعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وليس فرض النقل القسري.
كما قال بول أوبراين، المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، إن إبعاد الفلسطينيين عن غزة "يعادل تدميرهم كشعب"، مشيرًا إلى أن غزة هي موطنهم التاريخي.
بدوره وصف السناتور كريس ميرفي في منشور على منصة "إكس" اقتراح ترامب بأنه "مزحة رديئة"، محذرًا من تداعياته الكارثية.
واعتبر عضو مجلس النواب جيك أوشينكلوس، الاقتراح "متهورًا وغير معقول"، مشيرًا إلى أنه قد يعطل المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
جون ألترمان، رئيس برنامج الشرق الأوسط بمركز واشنطن للدراسات، قال إن العديد من سكان غزة هم لاجئون فلسطينيون ولن يكونوا مستعدين لمغادرة القطاع.
حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية
وصف الأمين العام مصطفى البرغوثي تصريحات ترامب بأنها "دعوة للتطهير العرقي وجريمة حرب"، مؤكدًا رفض الشعب الفلسطيني لهذه المخططات.
وأضاف البرغوثي أن "ما فشل نتنياهو في تحقيقه بالحرب لن تحققه الإدارة الأميركية بالضغوط السياسية"، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى رفض هذه المخططات التي وصفها بأنها تعكس "جهلًا بطبيعة الشعب الفلسطيني وتاريخه النضالي".